البيت الأبيض: الهجوم الإسرائيلي على رفح لم يكن تجاوزاً للخط الأحمر الأمريكي!
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يدعي أنه يتابع بعناية التحقيق في هجمات الكيان الصهيوني على رفح، لكن المجزرة الأخيرة في هذه المدينة لم تتجاوز الخطوط الحمراء الأمريكية! |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت وكالة رويترز عن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله إن واشنطن تراقب بعناية عملية التحقيق في الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد السفارة. وزعم الفلسطينيون في رفح أن الهجوم على رفح لم يكن مثالاً على عملية برية واسعة النطاق، وبالتالي لم يتجاوز الخطوط الحمراء الأمريكية.
وسأل الصحافيون كيربي بسخرية عما إذا كانت الأحداث ومقتل المدنيين خلال عطلة نهاية الأسبوع تلبي معايير “المذبحة والدمار” التي يدرسها المسؤولون الأميركيون للوفاء بوعدهم بوقف المزيد من المساعدات لإسرائيل!
ردا على هذا السؤال قال: الإسرائيليون قالوا إن هذا (الهجوم) كان خطأ مأساويا. وأميركا ليس لديها حاكم أو معيار لهذه القضية.
وزعم كيربي أيضًا: قلنا أيضًا إننا لا نريد أن نرى عملية برية واسعة النطاق في رفح. ومن شأن مثل هذا الهجوم أن يجعل من الصعب للغاية على إسرائيل ملاحقة حماس دون التسبب في أضرار جسيمة أو قتلى. لم نشهد مثل هذا الهجوم بعد!
كما ادعى المسؤول الأمريكي الكبير أن العمليات الإسرائيلية تتم بشكل رئيسي في ممر في الريف؛ في غضون ذلك، كتبت وكالة رويترز أمس، نقلاً عن شهود عيان، أن الدبابات الإسرائيلية دخلت وسط مدينة رفح.
رداً على سؤال عما إذا كانت العملية البرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح ستجبر أميركا على وقف المزيد من المساعدات العسكرية، قال كيربي: أنا أصدق ما أقوله هنا. ص>
إن مقتل الفلسطينيين الأخير في رفح كان بمثابة اختبار لوعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في حال هاجمت تل أبيب رفح! وقالت كامالا هاريس، نائبة بايدن، خلال فعالية في واشنطن: “كلمة مأساوية ليست كافية حتى للبدء في وصف (المذبحة).
ليلة الأحد، اقتحم الجيش الصهيوني مدينة رفح الحدودية، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيًا. وقد أثار هذا الهجوم الوحشي موجة من الإدانات الدولية.
