Get News Fast

أكاذيب سخيفة للصهاينة للهروب من فضيحة الجريمة في رفح

وللهروب من مسؤولية جريمتهم الإنسانية بحق اللاجئين في رفح، لجأ الصهاينة إلى الأكاذيب المتناقضة، مما يزيد من فضحهم أمام الرأي العام العالمي.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن النظام الصهيوني بعد الفضيحة الكبرى في الجريمة الوحشية التي لقد حاول العالم استغلال حرق خيام اللاجئين غرب رفح جنوب قطاع غزة وحرق أحياء المدنيين الأبرياء في هذه المنطقة كذب وخداع كالعادة

أكاذيب متناقضة للجيش الإسرائيلي للهروب من مسؤولية الجريمة ضد لاجئي رفح

بينما لا تستطيع حتى وسائل الإعلام الغربية ذلك. لإخفاء حجم الجريمة النكراء التي يرتكبها نظام الاحتلال في رفح، يتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر تقارير كاذبة لتضليل الرأي العام وهروباً من الضغوط الدولية عقب هذه الجريمة.

ومن بين أكاذيب الجيش الإسرائيلي في وفي هذا الصدد، تم إلقاء قنبلتين زنة 17 كجم على مخيمات اللاجئين، بينما بحسب البحث فإن كل قنبلة من القنابل التي أسقطها جيش الاحتلال على اللاجئين غرب رفح تزن 110 كجم، وكشفت شبكة CNN اليوم أن وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بهذه القنابل، كغيره من الجرائم البشعة التي ارتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة، ومن بينها جريمة قتل المدنيين في مستشفى المومني في الأسابيع الأولى من الحرب. وبدأت في نشر تقارير متضاربة حول الجرائم التي ترتكب بحق اللاجئين في رفح.

وادعى جيش الاحتلال في البداية أن حريق خيام اللاجئين في رفح ناجم عن سقوط شظية صاروخ على حاوية الوقود، مما أدى إلى نشوب حريق كبير. ويأتي هذا الادعاء والجميع يعلم أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في الوقود وأن المستشفيات تفشل الواحدة تلو الأخرى بسبب نقص الوقود، فكيف يمكن أن تكون هناك حاوية وقود في مخيم للاجئين؟

ولكن بعد أن أدرك الجيش الإسرائيلي أن أكاذيبه لا تقنع أحداً في العالم وأن العالم أجمع يدين بشدة قصف المدنيين في رفح، لجأ إلى كذبة أخرى وادعى أن القنابل أصابت مستودعاً للسلاح في رفح. وكان الجيش الإسرائيلي قد اتخذ من مكان لم يكن معروفاً بوجوده وتسبب هذا الأمر في نشوب حريق هائل في مخيم اللاجئين برفح. لكن دورون كارفوش، المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، ذكر أنه لا توجد معلومات واضحة عن وجود مستودع الأسلحة وأن الجيش الإسرائيلي يحاول بطريقة أو بأخرى إثبات ادعائه.

الأمر المضحك حول هذا ادعاء الصهاينة لتبرئة أنفسهم من الجريمة اللاإنسانية في رفح هو أن الجيش الإسرائيلي ادعى في البداية أن الحريق في الخيام كان نتيجة سقوط شظية صاروخ في خزان الوقود ثم أفاد بذلك أثناء قصف رفح انفجار مستودع للأسلحة على يد المقاتلات الإسرائيلية! وهو في الحقيقة اعتراف صريح بتعمد قصف المواقع المدنية في رفح.

وبعد ذلك ادعى “دانيال هاجري” المتحدث باسم الجيش الصهيوني أن مخيم اللاجئين غرب رفح تم استهدافها بقنبلتين صغيرتين تزن كل منهما 17 كيلوغراماً. لكن “عاموس هرئيل” المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” العبرية أكد اليوم الأربعاء أن هذه المعلومات للجيش الإسرائيلي مضللة وأن كل قنبلة تزن 110 كيلوغرامات.

إن النظام الصهيوني مستخدمين هذه الأكاذيب لتبرير الجريمة، وتستمر الفظائع بحق اللاجئين غرب رفح، حيث استهدفوا في اليوم الماضي منطقة المواصي، مما أجبر الفلسطينيين على النزوح من غرب رفح، ما أدى إلى مقتل 20 مدنياً. استشهد. وذلك على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي ادعى أن المواصي تعتبر منطقة آمنة ولن تستهدفها إسرائيل، وقد تم ذبح عدد كبير من المدنيين، ولا تزال ردود الفعل الدولية والدولية على هذا الهجوم بعيدة وشككت وسائل إعلام في مبررات وتفسيرات إسرائيل بشأن الجريمة التي تستهدف اللاجئين في رفح. وعلى وجه الخصوص، فإن هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم اللاجئين في رفح تم تنفيذه بعد يومين فقط من حكم محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح، في هذه الأثناء، أصدرت الحكومة الأمريكية برئاسة جو بايدن خلال الأسابيع ولم يعد الأخير يتحدث عن معارضته لهجوم الجيش الإسرائيلي على رفح، وأعطى الصهاينة الضوء الأخضر علناً لغزو هذه المنطقة. ويظهر الاتفاق صعوبة الحرب في هذه المنطقة المكتظة بالسكان. في هذه الأثناء، حشد الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من قواته للدخول إلى رفح، وستعتمد مدة العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح على رد فعل الحكومة الأمريكية. وذلك على الرغم من أن أمريكا تواصل التصرف بحذر ولم تتخذ أي إجراء لمنع تقدم الجيش الإسرائيلي في رفح.

وبحسب تسنيم، فإن الهجوم الذي شنته المقاتلات الإسرائيلية ليلة الأحد على المكان أدى تعرض خيم اللاجئين في مستودعات منظمة الأونروا في حي تل السلطان بمدينة رفح إلى استشهاد أكثر من 45 مدنيا فلسطينيا وظهور صور مروعة.

مقاتلو الصهاينة واستهدف جيش النظام هذه المنطقة التي أعلنت منطقة آمنة بحسب تصريحات سابقة للجيش الإسرائيلي. وأدى هذا الحادث إلى استشهاد أكثر من 45 فلسطينيا بريئا، بينهم نساء وأطفال. وتظهر الصور التي تم نشرها من موقع الهجوم الإسرائيلي، أن معظم شهداء هذا الهجوم الإجرامي احترقوا أحياء بسبب احتراق الخيام، وما زالت هذه الجرائم مستمرة في رفح، حسبما أصدرت محكمة العدل الدولية قرار بوقف العمليات العسكرية للجيش الصهيوني في رفح، لكن الغزاة كعادتهم لا يلتفتون إلى هذا الطلب والحكم الدولي ويستمرون في وحشية غزة بدعم كامل من الولايات المتحدة.

منظمة العفو الدولية: تصرفات إسرائيل في رفح هي جرائم حرب
تبييض على طريقة بي بي سي للجرائم الإسرائيلية الوحشية في رفح!

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى