الجمود الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي ضد المقاومين في غزة
وبينما ينشغل الجيش الصهيوني بقتل المدنيين في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وخاصة في رفح، فإنه لم يحقق أي مكاسب عسكرية في أي من هذه المحاور، كما تتعرض قواته البرية لكمائن المقاومة بشكل مستمر. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، العميد فايز الدافيري خبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية أعلنت العملية الجارية لحرب غزة، بعد دخول جيش النظام الصهيوني مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي أهداف في غزة من الناحية العسكرية، ولم تحقق أياً من أهداف هذا النظام، التي خططت لها سلطاتها المتطرفة في البداية /p>
فشل اللواء 24 من الجيش الإسرائيلي في غزة
هذا الضابط الأردني والخبير في تحليله قال في حوار مع الجزيرة عن آخر التطورات العسكرية في غزة: إن جيش الاحتلال الذي حشد حاليا 24 لواء للحرب في غزة و ومحيطها، غير قادر على تحقيق الحد الأدنى من الأهداف المحددة في الحرب، وعدد الألوية المطلوبة الآن للتعامل مع مقاتلي المقاومة في غزة خصصت، وكانت مخصصة في السابق لمواجهة الجيوش العربية. وأضاف: لقد دخل الجيش الإسرائيلي مرحلة التآكل في الحرب، وكلما طالت الحرب زادت خسائر هذا النظام. وفي الوقت نفسه، وفي ظل قدرة المقاومة على مواصلة الحرب، فإننا نشهد أيضًا انقسامًا وخلافًا حادًا بين القادة العسكريين والسياسيين الصهاينة المرتكبين في رفح والذين يحاولون تبرير هذه الجريمة، وقال: هذا المسؤول الأمريكي هو في الحقيقة المتحدث الرسمي باسم إسرائيل، وبتبريره أن تل أبيب لم تتجاوز الخط الأحمر، فهو يروج بشكل كامل للرواية الصهيونية حول الجريمة الأخيرة في رفح.
وتابع: إسرائيل تتقدم نحو وسط رفح المدينة، ولكن هذا لا يغير شيئا. كما تتواصل المواجهات في بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة؛ أي المناطق التي دخلت إليها القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي لأول مرة وادعت سيطرتها على هذه المناطق. لكن الآن يرى الجميع أن الجيش الإسرائيلي عاد إلى نقطة الصفر ويضطر مرة أخرى إلى العودة إلى المناطق التي سبق له أن نفذ فيها عمليات واسعة النطاق، وحشد المحتل ألويته الخمسة من ثلاث اتجاهات للقتال في هذه المنطقة، ولكن بعد ذلك ووصل الصراع بين الجنود الصهاينة والمقاومين إلى الصفر، ووقعت القوات الإسرائيلية في الكمائن التي أعدها لها المقاتلون الفلسطينيون.
وتابع تحليله أكد فايز الدويري: أن تركيبة الجيش الإسرائيلي ويتراوح عدد الفرق العسكرية بين 3 و5 ألوية، ولم تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة إليها بعد الإرهاق والتعب بسبب كثرة الخسائر البشرية، وقد بلغ عدد الآليات العسكرية للجيش الصهيوني التي دمرتها المقاومة 1500 آلية.
وشدد على تصريحات الاحتلال حول دخول قوات الاحتلال إلى وسط مدينة رفح: هناك فرق كبير بين دخول المنطقة بواسطة الآليات العسكرية والسيطرة عليها. الدخول إلى منطقة ما يعني السيطرة وليس عليها؛ مثلما دخل الجيش الصهيوني إلى بيت حانون قبل 7 أشهر، لكنه لم يتمكن من السيطرة عليها وما زال المقاومون متواجدين فيها. لقد هُزموا وثبت أن الأداء القتالي لقوات المقاومة كان أفضل بكثير من أداء قوات هذا النظام منذ الأسابيع الأولى للعمليات البرية للجيش الإسرائيلي في غزة -container”>الجيش الصهيوني: فشلنا في الوصول إلى أبرز قادة حماس
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |