Get News Fast

تقاعس المدافعين عن حقوق الإنسان أمام جرائم النظام الصهيوني

إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والآن في رفح بدعم أمريكي وغربي هي جرائم غير مسبوقة، والغرب وأمريكا اللذان رددا دائما شعار الدفاع عن حقوق الإنسان، أما اليوم وبدعمهما المالي و الأسلحة، فهي عمليا بمثابة ختم الموافقة على تصرفات هؤلاء الذين يتبعون نظاما غذائيا.

أخبار دولية –

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، كتب أشكان مامبيني، خبير الشؤون الدولية؛ اليوم، مرور 236 يومًا على عملية طوفان الأقصى الفخرية؛ 236 يوما استشهد فيها عدد كبير من الفلسطينيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال على يد النظام الصهيوني القاسي وشهدنا مشاهد مؤلمة تؤلم قلب كل إنسان حر.

الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني في غزة والآن في رفح، وبدعم من أمريكا والغرب، يرتكبون أعمالاً غير مسبوقة، والغرب وأمريكا، اللذان رفعا دائماً شعار الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنهما اليوم، بدعمهما المالي والسلاح، عمليا

يحاول النظام الصهيوني الذي يعيش الآن أسوأ فترة عزلته الدولية ويعاني من أعمق الأزمات في مشهد السياسة الداخلية والخارجية. بكل ما أوتيت من قوة لتنقذ نفسها من المستنقع الذي وقعت فيه.

ولكن لا ينبغي لنا أن ننسى أن أمريكا بلا شك هي السبب الرئيسي في استشهاد عشرات الآلاف من الرجال والنساء المشردين في العالم. غزة ورفح وعلى الرغم من كل الضغوط من الرأي العام والمجتمع بين المجتمع الدولي ملتزم بوقف هذه الهجمات، إلا أنه لم يتم تحقيق أي نتائج في نهاية الحرب من ناحية أخرى، بينما ينتظر العالم تحرك عملي من قبل المجتمع الدولي، وخاصة الدول العربية، ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وصمت حكام هذه الدول وعدم نشر سوى القليل من التصريحات، جعل النظام الصهيوني يسعى لتحقيق أهدافه في الأراضي المحتلة من خلال انتهاك لقد أثبت النظام الصهيوني أنه لا يلتزم بأي من القوانين ولا يلتزم بالقانون الدولي، ورغم مساعي بعض الدول لوقف إطلاق النار، إلا أن قادة هذا النظام أعلنوا مراراً وتكراراً أنهم غير راغبين في ذلك. لوقف الحرب. لكن إصرار قادة النظام الصهيوني على مواصلة الحرب هو أنهم لم يحققوا أياً من أهدافهم المعلنة في الحرب وهم يدركون بالتأكيد أنهم بإنهاء الحرب يقتربون أيضاً من نهايتها.

كل هذه الظروف جعلت النظام الصهيوني في موقف الضعف والتفكك، ورغم محاولته إنقاذ نفسه من هذا الوضع إلا أنه خطى على طريق يؤدي إلى ثقب أسود عميق.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى