الأمم المتحدة: وصول المساعدات لغزة انخفض بنسبة 67%
حذرت المنظمات الدولية من الأزمة الإنسانية الرهيبة في عموم قطاع غزة، وخاصة رفح، في ظل استمرار وحشية الصهاينة، وأعلنت أنه منذ احتلال إسرائيل لمعبر رفح، انخفض وصول المساعدات إلى غزة بنسبة 67%، ولا يمكن تقديم المساعدات للاجئين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل استمرار العدوان الغاشم الذي يشنه النظام الصهيوني على مختلف مناطق قطاع غزة وخاصة رفح، والجرائم البشعة التي يرتكبها في هذه المنطقة، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجارك عن قلقه إزاء القصف العنيف على رفح من قبل النظام الصهيوني، وأعلن أن إن تخفيض المساعدات سيوقف أنشطة المستشفيات ومؤسسات الإغاثة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه منذ إغلاق معبر رفح من قبل إسرائيل في 7 مايو/أيار، بدأ وصول المساعدات. انخفضت المساعدات المقدمة لقطاع غزة بنسبة 67 بالمائة. وقد أدى هذا الوضع إلى عدم قدرة المستشفيات والمنظمات الإغاثية ذات الصلة على مواصلة أنشطتها، كما ظهرت موجة جديدة من النزوح.
ومن ناحية أخرى، حذر برنامج الغذاء العالمي حول تدهور الوضع الإنساني في رفح جنوب قطاع غزة في ظل استمرار الهجمات الوحشية للصهاينة وأعلن أن قدرتنا على مساعدة اللاجئين في رفح مستمرة في الانخفاض.
وقد أكدت هذه المنظمة الدولية: قدرتنا ولمساعدة اللاجئين في قطاع غزة، بما في ذلك رفح، فهي تتناقص ساعة بعد ساعة، ويتم استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، وأعلن خروج جميع المستشفيات في رفح، باستثناء مستشفى الولادة التخصصي. ويستمر النظام الصحي والمستشفيات فيما حذرت الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة مرات عديدة من هذه الجرائم الصهيونية، إلا أن نظام الاحتلال وبدعم كامل من الولايات المتحدة والغرب يتجاهل كل هذه التحذيرات وبشكل علني وفي ذروة الأمر. غطرسة ومن دون الحاجة إلى الرد ستقصف المستشفيات والمراكز الصحية.
وفي هذا السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه إذا تم منع معبري رفح وكرم أبو سالم ما زال مغلقا والوقود لا يدخل غزة، ونظام الصرف الصحي في غزة سينهار تماما.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |