Get News Fast

معاناة 10 آلاف طالب سوري للحصول على شهادة جامعية صالحة

وبالإضافة إلى التأثيرات السياسية والاقتصادية والجيوسياسية، فإن الحرب الأهلية التي بدأتها الدول العربية في سوريا كان لها تأثير سلبي على أبسط أمور حياة الناس. وفي هذا الصدد، لا يستطيع الطلاب السوريون إجراء امتحاناتهم بسبب وجود مجموعات مسلحة في الشمال.

– الأخبار الدولية –

وبحسب الموقع العربي تسنيم نيوز، فإن ما يقرب من عشرة آلاف طالب سوري يعيشون في مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة المتواجدون في شمال شرقي سوريا، وخاصة في إدلب وشرق الفرات، ورغم الصعوبات الكثيرة، غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية وتوجهوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية للمشاركة في الامتحانات النهائية. هذا في حين أن الجماعات الإرهابية لا تكاد تكون مستعدة لإصدار مثل هذا الترخيص للطلاب السوريين في المناطق المحتلة، لأنها تعتبر رحيل هؤلاء الطلاب بمثابة ضربة لمصداقية نظامها الإداري والتعليمي.

لكن الطلاب السوريين يقبلون العديد من المشاكل، لأنهم مهتمون بمواصلة تعليمهم في نظام التعليم الرسمي لبلادهم وليس في نظام التعليم غير الأصيل تحت إدارة الجماعات المسلحة في شرق الفرات وإدلب، للمشاركة في الامتحانات النهائية باستخدام الحافلات والسفر عشرات الكيلومترات إلى مدينة حلب.

في المقابل، تقوم الحكومة السورية لتسهيل أمور هؤلاء الطلاب بإيواءهم في مراكز مختلفة وفاءً بالتزامها بتقديم الخدمات التعليمية ويجب على جميع المواطنين السوريين التأكيد على ذلك، حتى في حالة تحدي الجماعات المسلحة لسيادة الحكومة المركزية في بعض المناطق. وقال منسق ضيافة حلب في حديث لمراسل تسنيم بحلب: سيتم إيواء أكثر من 9543 طالباً من طلاب المرحلة الابتدائية والثانوية في 45 دار ضيافة في مناطق مختلفة من مدينة حلب في الامتحانات النهائية لهذا العام. ويتم اختيار هذه المراكز بحيث تكون مراكز الاختبار قريبة من مراكز إيوائهم.

کشور سوریه , حلب , گروه های تروریستی در سوریه ,

تداعيات الحرب الأهلية في سوريا التي شنتها بعض الدول العربية؛ ولا يقتصر الأمر على القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية فقط، بل إن أبسط الأمور في حياة الشعب السوري العادي أصبحت تواجه تحديات نتيجة هذه الحرب. 

حالياً شكلت المجموعات المسلحة في إدلب وشرق الفرات نظاماً إدارياً وتنفيذياً للحكم الذاتي بدعم من جهات خارجية، وهو ما لا يحظى بقبول الشعب السوري. لكن الجهات الأجنبية تحاول مواصلة تواجد هذه الجماعات لأهداف جيوسياسية لتحقيق أهدافها الخاصة. 

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى