العراق يتابع التحالف الإعلامي الدولي لفضح الجرائم في غزة
وانتقد رئيس منظمة الإعلام والاتصالات العراقية ازدواجية المعايير الإعلامية في تغطية الجرائم في غزة، ودعا إلى تشكيل تحالف إعلامي لفضح جرائم النظام الصهيوني. |
تم الإبلاغ عنه بواسطة %20%0A
وأضاف أن النظام الصهيوني الغاصب بجرائمه المشينة في فلسطين وغزة بشكل خاص أثار استياء دوليا ووعارstyle=”text-align:justify”>style=”text-align:justify”> على جيبين الإنسانية.
وشدد المؤيد على: الحكومة العراقية والأمة في هذا المسابط مع الشعب الفلسطيني ونثمن كل المواقف الإنسانية التي تجسد صحوة إنسانية عالمية، خاصة في المراكز العلمية والجامعية والأنشطة الطلابية والنخب الثقافية والعمالية والشبابية وكل من يعارضها وأعلنوا جميعا جرائم الإبادة الجماعية وسعى إلى دعم القضية الفلسطينية ووقف القسوة العمياء ضد المدنيين الأبرياء.
كما أشار إلى استياء النخب والأمم من الكيل بمكيالين ورفع شعار الإنسانية لا تقبل التمييز وأكد أن دماء النساء والأطفال الفلسطينيين قد بينت طريق الشعب الفلسطيني. أحرار العالم ومبادئهم الإنسانية وهذا إنجاز كبير بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وأضاف المؤيد: إن شعب العراق وحكومته يدعمون مع إخوانهم العرب قضايا العراق. العالم العربي، وخاصة قضية فلسطين، ولا يخفى على أحد أن هذه القضية كانت حاضرة في كافة المفاوضات والمناقشات الداخلية والإقليمية والدولية التي تجريها السلطات العراقية.
وقال رئيس منظمة الإعلام والاتصالات العراقية: أستغل فرصة حضوري هذا التجمع لتشجيع كافة الدول العربية على إطلاق تحالف إعلامي عربي واسع بهدف دعم الشعب الفلسطيني. القضية والاستمرار في فضح جرائم الاحتلال التي أسميها بوضوح وصلت إلى مستوى جريمة القتل الجماعي، وهي الجريمة التي خلفت أكثر من 35 ألف شهيد، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، بينما بحسب آخر الإحصائيات. والأسرة الإعلامية قدمت 143 شهيداً.
وتابع: معدات الاحتلال مستمرة في قتل الأهالي وتدمير الأشجار والحجارة والبيوت الآمنة، وهو ما يظهر بوضوح الانحطاط الأخلاقي الكبير الذي يعانيه المحتلون تجاه الأمة الفلسطينية العزيزة مسموح لهم .
وتابع المؤيد مناقشة مخاطر الترويج للثقافة الأجنبية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها تهديد للثقافة الأجنبية. وعرف هوية الأمم العربية ومبادئها وتاريخها وحضارتها ونظامها الأخلاقي.
رئيس منظمة الإعلام والاتصالات العراقية يواصل الحد من المعايير المزدوجة والتمييزية لبعض منصات التواصل الاجتماعي حول القضية الفلسطينية و > وأشار إلى المستخدمين الذين فضحوا جرائم الاحتلال واعتبروها تضييقا على القضية الفلسطينية على المستوى التكنولوجي والإعلامي ضد السماح لأنصار النظام الغاصب بتشويه الحقائق.
وأضاف: وفي هذا الصدد أؤكد على دعم الفريق المفاوض العربي مع الشركات العالمية التي تمتلك منصات التواصل الاجتماعي والإسراع في تنظيم المحتوى الرقمي بشكل يعبر عن المطالب
الدول الإسلامية والعربية
واستمر في استخدام أقصى القدرات الإعلامية للدول العربية لدعم فلسطين حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في تكوين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ص>