Get News Fast

دعوة العراق لتشكيل تحالف إعلامي عالمي ضد إسرائيل

وانتقد رئيس منظمة الإعلام والاتصالات العراقية ازدواجية المعايير الإعلامية في تغطية الجرائم في غزة، ودعا إلى تشكيل تحالف إعلامي لفضح جرائم النظام الصهيوني.

أخبار دولية –

وفقاً لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، علي المؤيد رئيس اللجنة العراقية منظمة الإعلام والاتصالات في اجتماع وزراء الإعلام العرب أكدوا أن القضية الفلسطينية هي الألم والمشكلة الرئيسية للدول العربية ونحن جميعا نشارك في ما يعانيه الأشقاء الفلسطينيون في الأرض المحتلة من نظام الاحتلال إننا نقدر كل المواقف الإنسانية التي تجسد صحوة إنسانية عالمية، خاصة في المراكز العلمية والأكاديمية والأنشطة الطلابية والنخب الثقافية والعمالية. والشباب وكل من أعلن معارضته لكافة جرائم الإبادة الجماعية والسعي لدعم قضية فلسطين ووقف القسوة العمياء على المدنيين الأبرياء.

كما أشار إلى استياء النخب والأمم من الأمر المزدوج وأكد أن المعايير ورفع شعار الإنسانية لا يمكن التمييز بينهما، وأكد أن دماء النساء والأطفال الفلسطينيين هي علامة الطريق، لقد تم أنسنة أحرار العالم ومبادئهم وهذا إنجاز كبير للقضية الفلسطينية وأضاف المؤيد: إن العراق شعبا وحكومة يدعمان قضايا الوطن العربي، وخاصة القضية الفلسطينية، إلى جانب أشقائهم العرب، ولا يخفى على أحد أن هذه القضية كانت حاضرة في كافة المفاوضات والحوارات الداخلية والإقليمية والدولية. وقال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقية: إنني أستغل فرصة حضوري هذا الاجتماع لتشجيع كافة الدول العربية على إطلاق تحالف إعلامي عربي واسع النطاق بهدف دعم القضية الفلسطينية ومواصلة فضح الجرائم الاحتلال، وهو ما أسميه بوضوح وصل إلى حد جريمة القتل الجماعي، وهي الجريمة التي خلفت أكثر من 35 ألف شهيد، حوالي نصفهم من النساء والأطفال، في حين أعطت آخر إحصائيات الأسرة الإعلامية 143 شهيداً.

وتابع: معدات الاحتلال مستمرة في قتل الأهالي وتدمير الأشجار والحجارة والبيوت الآمنة، وهو ما يظهر بوضوح الانحطاط الأخلاقي الكبير الذي يسمح به المحتلون وشعب فلسطين العزيز.

وتطرق المؤيد إلى مخاطر الترويج للثقافة الأجنبية عبر شبكات التواصل الاجتماعي واعتبرها تهديدا لقيم وهوية ومبادئ وتاريخ وحضارة ومنظومة الأمم العربية

وأشار رئيس منظمة الإعلام والاتصالات العراقية كذلك إلى المعايير المزدوجة والتمييزية التي تتبعها بعض منصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحصر المستخدمين الذين يفضحون جرائم المحتل وتضييق المجال أمام القضية الفلسطينية على المستوى. واعتبرته التكنولوجيا والإعلام تشويها للحقائق ضد إعطاء الإذن لأنصار النظام الغاصب.

وأضاف المؤيد: وفي هذا الصدد دعم الفريق العربي المفاوض بالشركات العالمية التي تمتلك منصات التواصل الاجتماعي. وتسريع تنظيم المحتوى الرقمي بطريقة أو بأخرى، وأؤكد أنه يعبر عن المطالب المشروعة للأمتين الإسلامية والعربية.

وسوف يستمر في استخدام أقصى القدرات الإعلامية للدول العربية لدعم فلسطين حتى. ويطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعدم تنفيذها؟

كيف أدت تكتيكات حرب المقاومة إلى شل الجيش الإسرائيلي في غزة؟

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى