كان لدى أمير عبد اللهيان نهج استراتيجي لتحقيق العدالة العالمية
وأشار سفير روسيا السابق في لبنان إلى الدور المهم الذي لعبه الشهيد أمير عبد اللهيان في الدفاع عن مصالح الأمم في الأوساط الدولية، وقال إنه ساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف إيران في العالم. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، كان الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية بلادنا الشهيد، معروفًا بالوجه الناعم للقوة الصلبة لبلادنا. الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم ولقب بـ “وزير خارجية محور المقاومة”.
بنى شهيد أميرعبد اللهيان جسورًا قوية من التواصل الدبلوماسي بين إيران والدول المجاورة وأبرم اتفاقيات عالمية مهمة تعمل على تحقيق التوازن الاقتصادي وكسر الهيمنة الأحادية القطب في العالم. ولم يرتاح أو يتعب بهذه الطريقة أبدًا.
على مستوى المقاومة، فإن الاهتمام الأساسي للشهيد أمير عبد اللهيان هو القضية الفلسطينية ورفع الأصوات لصالحها. وعودة الأراضي والحقوق الفلسطينية ووقف الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وكالة مهر للأنباء وفي ذات السياق، وفي استمرار للأحاديث مع شخصيات ودبلوماسيين في المنطقة حول شخصية الشهيد الدكتور حسين أميرعبد اللهيان ودوره الدبلوماسي، أجرت مقابلة مع “ألكسندر زاسبكين”، سفير روسيا السابق في لبنان، والذي قرأته بالتفصيل؛
وزير خارجية كل دولة، ممثل بلاده يعتبر في الخارج والرأي العام العالمي يفهم من خلاله هوية بلاده وسياساتها. برأيك، ما مدى نجاح الشهيد الدكتور حسين أميرعبداللهيان في تقديم أفضل صورة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المحافل الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية؟
الدكتور حسين أميرعبداللهيان لفعالية نشاطه في العديد من المناصب التي شغلها وخاصة في السنوات الماضية وقد حظي مؤخرًا بشعبية كبيرة بصفته وزيرًا للخارجية الإيرانية. لقد عمل بالشكل الأمثل من أجل مصلحة بلاده وفي نفس الوقت كان يحاول إيجاد سبل لحل المشاكل على المستوى الدولي بما يتوافق مع مصالح وحقوق الأمم وتحقيق العدالة. ص>
وعلى هذا الأساس تفاعل الدكتور حسين أميرعبداللهيان مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف وتابع وتم التواصل بينهما والتنسيق مع بعضهما البعض خاصة في مجال القضايا الدولية.
برأيك، ما هو شخصية الشهيد أمير عبد اللهيان أضاف نقاطاً إلى موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسياستها الخارجية، وما تأثير هذا الدبلوماسي المتميز على الأوساط الدولية؟
لن يتغير النهج الذي اتبعه الدكتور أمير عبد اللهيان في الخطوة التالية؛ لأنه نهج استراتيجي يتماشى موضوعيا مع مصالح غالبية المجتمع العالمي؛ خاصة وأن روسيا وإيران في الصف الأول من الدول التي تناضل من أجل استعادة الحقوق المشروعة للدول.
وفي هذا الصدد لا بد من الإشارة إلى تواجد هاتين الدولتين إلى جانب الشعب الفلسطيني في وفي الوضع الاستثنائي الحالي، يلعب وزراء الخارجية في كل من إيران وروسيا دوراً سياسياً بارزاً في هذا المجال، يتجاوز دور وزراء الخارجية في الظروف العادية.
كما لا بد من الإشارة مرة أخرى إلى أن الشهيد الدكتور حسين أميرعبد اللهيان كان له دور كبير في تحقيق الأهداف لقد كانت بلاده على المستوى الدولي ولذلك يجب على خليفته مواصلة الجهود في هذا المجال بما يتوافق مع طبيعة المرحلة الحرجة الحالية التي تمر بها البشرية. ومما لا شك فيه أن التعاون بين روسيا وإيران في كافة المجالات سوف يتطور وفق المواقف المنسقة بين الجانبين.