ودعت أستراليا إلى إقامة علاقات متزامنة مع الصين والفلبين
ودعا نائب رئيس الوزراء الأسترالي إلى إجراء محادثات عسكرية مع الصين وتوثيق العلاقات الودية مع الفلبين. |
بحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارلز اليوم في اجتماع شانغريلا الأمني في سنغافورة، طلب إجراء مفاوضات عسكرية مع الصين والتقرب من الفلبين.
هناك توتر بين الصين والفلبين بشأن أجزاء من بحر الصين الجنوبي. ومع إصرار الصين على مطالباتها بملكية مياه جزر توماس شول 2، تزايدت المواجهة بينهما. وتزعم مانيلا أن هذا الجزء من بحر الصين الجنوبي يقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادها ولا ينبغي للصين أن تدعي ملكيتها له.
وفقًا لهذا التقرير، فإن أستراليا وزادت من تواجدها في هذه المنطقة، وكانت المناورات العسكرية البرية والبحرية المشتركة بمشاركة الفلبين في جزيرة بالاوان في أغسطس/آب الماضي أكبر مناورة لأستراليا خارج حدود البلاد العام الماضي.
ذكرت أستراليا أنها شعرت بقدر أقل من الأمان في المواجهات الأخيرة مع الجيش الصيني، وأكد مارليس أنه أثار هذه القضية مع وزير الدفاع الصيني على هامش الاجتماع.
التقى مسؤولو الدفاع الصينيون مع نظرائهم الأستراليين في كانبيرا العام الماضي كأول اجتماع رسمي منذ عام 2019. ومنذ ذلك الحين، اشتكت أستراليا من المواجهات القريبة مع الطائرات الصينية فوق البحر الأصفر واستخدام بكين للسونار في البحر بينما كان الغواصون الأستراليون يسبحون في المياه القريبة من اليابان، ووصفت ذلك بأنه تحرك خطير.
كما أجرى مارليس محادثات مع وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو على هامش هذا الاجتماع. وفي هذا الصدد، قال: “نحن نعتقد بحق أن الوقت قد حان لجهودنا العلاقة مع الفلبين للوصول حقًا إلى مستوى لم يسبق له مثيل من قبل، ونحن نرحب بذلك بشدة.”
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |