عندما يكون الجيش الصهيوني غير قادر على الحفاظ على أمن قواعده
ولم يتمكن الجنود الصهاينة من حماية ثكناتهم، وأفادت التقارير بأن مجهولين هاجموا قاعدة إسرائيلية تبعد 50 مترًا عن غزة واعتدوا بالضرب المبرح على جندي. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
كشف موقع كيبا الإخباري باللغة العبرية، في تقرير نشره مساء الأحد نقلا عن تقرير نشرته قناة “كان” التلفزيونية، أن أ تمكن عدد من المجهولين من دخول إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية في الجنوب (فلسطين المحتلة)، وقام أحد الجنود بداخلها بضربها بقفازات الملاكمة ورذاذ الفلفل، وخرجوا من هناك بسهولة.
هذا الإعلامي العبري يا أبي، هذه الحادثة حدثت قبل شهر وسمح الجيش الإسرائيلي بنشرها اليوم، والتي تمكن فيها عدد من المجهولين من دخول القاعدة العسكرية الإسرائيلية، التي تبعد 50 مترًا فقط عن قطاع غزة (وحيث يكون الجيش منشغلًا بالحرب وكقاعدة عامة، يجب أن يكون الجنود في هذه القاعدة على مستوى كبير من الاستعداد)، يصلون إلى هذا الجيش ويهزمونه.
وبحسب وسائل الإعلام، كانت القاعدة المذكورة واحدة من عدة قواعد عسكرية سقطت في أيدي قوات حماس في 7 أكتوبر.
شهود عيان قالوا إن سيارة أودي سوداء اللون وصلت إلى حاجز مدخل القاعدة، وذكر المجهولون داخل السيارة اسم أحد الأشخاص الموجودين داخل القاعدة. القاعدة ومن ثم دخلوا كانوا يبحثون عن جندي معين وبعد أن عثروا عليه على الفور ودون أي مقدمات، رشوا الفلفل على وجهه ولكموه عدة مرات، بعد ذلك ضربوه ضربا مبرحا وغادروا بنفس السهولة التي دخلوا بها القاعدة.
تم نقل الجندي المذكور إلى مستشفى برازيلا خارج القاعدة بسبب شدة الضربات، وأعلن الأطباء أن إصابته خطير، كما هو الحال مع الجندي المذكور منذ شهر وهو في إجازة مرضية.
في التحقيق أكد هذا الجندي أنه قد قام بذلك. ليس لديه أعداء وليس لديه خلافات مع أحد.
في وردا على الكشف عن هذه الفضيحة، وصف الجيش الصهيوني هذه الحادثة بالخطيرة، وادعى أنه شدد الإجراءات الأمنية بعد وقوعها، كما بدأت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقاتها في هذا الشأن وسترفع نتائجها إلى المدعي العسكري.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |