باقري: العلاقات بين إيران والسعودية تسير على المسار الصحيح
وأكد القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مؤتمر صحفي ببيروت، أن العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية تسير على المسار الصحيح. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن علي باقري القائم بأعمال وزير خارجية بلادنا، قبل لحظات وفي مؤتمر في بيروت قال الخبري: جئت إلى لبنان لأعرب عن امتناني لشعب وحكومة هذا البلد لتضامنهم معنا في المأساة الكبرى المتمثلة في استشهاد الرئيس رئيسي ورفاقه.
وأضاف: في باسمه وباسم وزارة الخارجية وحكومة وشعب إيران، إلى السيد السيد حسن نصر الله، أقدم التعازي بوفاة والدتهم.
أجاب باقري على سؤال حول العلاقات بين بلادنا والمملكة العربية السعودية وقال إن العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية تسير على المسار الصحيح.
وأشار إلى أنه منذ الاستئناف الرسمي للعلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، قام الجانبان واتخذوا خطوات جادة ونشطة وفعالة للتعاون مع بعضهم البعض. وفي هذه الفترة الحساسة، لدى إيران والمملكة العربية السعودية إرادة جادة لتحقيق منطقة مستقرة من خلال التفاعل والتعاون. وقال باقري فيما يتعلق بالتعاون بين البلدين فيما يتعلق بفلسطين: يؤكد الجانبان على ضرورة اتخاذ إجراءات اليوم لتكون فعالة ومثمرة أوقفوا الجرائم والإبادة الجماعية التي يشنها الصهاينة وادعموا الشعب الفلسطيني.
رد فعل علي باقري على خطة بايدن لوقف إطلاق النار
قال وزير خارجية بلادنا بخصوص خطة بايدن لوقف إطلاق النار: لقد أثبتت المقاومة ميدانياً أن لديها ما يكفي من النضج لاتخاذ قرار بشأن فلسطين. وقد أعلنت المقاومة مرات عديدة أنها مستعدة لاتباع هذا المسار السياسي بجدية إذا توقفت الهجمات الصهيونية بشكل كامل وانسحبت قوات الاحتلال من غزة وتمكن أهل غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية. وقبل أشهر قليلة، عندما نوقشت مسألة تطبيع العلاقات بين النظام الصهيوني وبعض الدول، لم يكن لدى النظام الصهيوني وضع غير طبيعي بين دول العالم. وأضاف: إذا كان لدى الصهاينة وداعميهم القدرة، وينبغي أن تسعى الدول إلى عدم قطع علاقاتها مع النظام الصهيوني. وعلى النظام الصهيوني والأميركيين، إذا كان لديهم ما يكفي، أن يتمكنوا من منع الأحكام الدولية التي تتهم النظام بالإبادة الجماعية، وتأمر بالقبض على مسؤولي هذا النظام وهي إسرائيل.
وأوضح باقري: اليوم، ليس للصهاينة أي سلطة أو شرعية في أي مجتمع. وقال إن شعوب العالم اليوم تعرف النظام الصهيوني بأنه نظام قاتل للأطفال، لذا فإن هذه السجالات التي تثار للتطبيع هي خدعة فاشلة للتعويض عن فشل النظام وداعميه في تحقيق أهداف هذه الرحلة : منذ بداية غزو النظام الصهيوني لغزة، حاولت إيران دائمًا اتخاذ إجراءات ضد جرائم النظام حتى يضطر النظام إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة. إن الجهود المتواصلة التي بذلها وزير خارجية إيران الشهيدة والرحلات العديدة إلى مختلف البلدان كانت تهدف إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم الشعب الفلسطيني. اليوم، في جدول محادثاتي مع السلطات اللبنانية، تم التطرق إلى مسألة وقف جرائم الصهاينة، خاصة في رفح، وشددنا على عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لخلق حل سياسي. حركة جماعية من الدول الإسلامية.
وأضاف: وفي هذا السياق تحدثت في الأيام الماضية مع بعض وزراء خارجية الدول الإسلامية، واليوم ناقشنا هذا الموضوع مع مسؤولين رفيعي المستوى في لبنان. وردا على سؤال حول المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عمان، قال: لقد واصلنا دائما المحادثات مع الأطراف المتفاوضة ولم يكن هناك أي انقطاع. ولأن إيران كانت دائما على طاولة المفاوضات لشرح مواقفها وإزالة سوء الفهم وتحقيق حل مستدام، ودافعت عن مصالح الأمة الإيرانية بسلطة لن تلاحقها المقاومة اللبنانية القوية. وتابع باقري حول خطة بايدن: وحقيقة أن الأميركيين فكروا في آلية لوقف الإبادة الجماعية بعد ثمانية أشهر، في حين أنهم أنفسهم من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني، تظهر الحقيقة مدى صدق الأميركيين في طرح هذه الخطة.
وقال عن احتمال امتداد الحرب إلى لبنان من قبل النظام الصهيوني: هذه الحقيقة يجب أن توضع في الاعتبار دائما أن أنصار الصهاينة الأمريكيين لا حول لهم ولا قوة في منطقة محاصرة منذ ثمانية أشهر ويبحثون عن ذريعة للخروج من المنطقة. مستنقع، فلا ينبغي لهم أبداً أن يفكروا في غزو أرض لبنان ومقاومته القوية، وعليهم أن ينحوا ذلك من أذهانهم. إذا كان لدى النظام العالق في المستنقع أي عقل، فلن يتورط أبدًا في مقاومة لبنان القوية.
موقف إيران الثابت هو دعم المعادلة الذهبية في لبنان
قال هذا الدبلوماسي الإيراني عن المحادثات مع وزير خارجية لبنان والوضع في جنوب لبنان وشعبه: أنتم تعلمون أن أصل المقاومة المترابطة في دول المنطقة هو الجرائم الصهاينة في المنطقة. وعندما فُرض وقف محدود لإطلاق النار في غزة، توقفت بعض جبهات المقاومة في المنطقة. ولذلك فإن ترابط تيار المقاومة في المنطقة وكون غزة هي المركز في هذا الأمر يظهر أنه إذا انطفأت جذور هذه الفتنة، سيكون من الأسهل إدارة جوانب أخرى من الدعم التاريخي والمستقر لإيران فالمثلث الذهبي للجيش والوطن ومقاومة لبنان الحبيب ضد عدوان النظام الصهيوني كان ولا يزال. وقال باقري عن تطور مستوى رد جبهات المقاومة ضد النظام الصهيوني: الأمة الفلسطينية خلال 75 العام الماضي، كانت تدافع عن أرضها ومصيرها، وهذا حق كل أمة. ولذلك فإن حركة المقاومة التآزرية والشاملة لنصرة شعب غزة المظلوم هي حركة دفاعية على المستوى الإقليمي. إن ما حدث في المنطقة يدل على النضج الفكري لشعوب المنطقة في مواجهة مؤامرات النظام الصهيوني. وكما أكدت القيادة في رسالة حديثة لمناسبة حركة صحوة الطلاب الأميركيين، فإن المقاومة اليوم اكتسبت نطاقاً عالمياً وعن سبب اختيار لبنان وجهة أولى لرحلته الخارجية، قال: لأن لبنان هو مهد المقاومة ضد النظام الصهيوني، وعلاقة إيران بلبنان علاقة تاريخية. إن اختيار لبنان كوجهة سفر أولى هو اختيار ذكي لإظهار أن إيران تدعم بقوة الدول ضد الجريمة والإبادة الجماعية. وقالت الثقة في خطة وقف إطلاق النار الأمريكية: الحكومة التي لعبت الدور الأكبر في دعم النظام الصهيوني في قتل أهل غزة. وما زال يرسل المساعدات، ولا يستطيع أن يطالب بصدق بوقف إطلاق النار. إذا كان الأمريكيون صادقين، فهم لا يريدون التخطيط لهدنة، بل يريدون قطع المساعدات عن النظام الصهيوني، وهو ما سيتم بالفعل، لأن النظام الصهيوني لم يعد لديه أسلحة للقتل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |