لقاء الضيوف الفلسطينيين مع الأمين العام للمؤتمر الفلسطيني للمجلس
واعتبر الضيوف الفلسطينيون الذين شاركوا في مراسم ذكرى استشهاد الامام الخميني في لقاء مع الامين العام للمؤتمر الفلسطيني للمجلس، أن استمرار المقاومة هو السبيل الوحيد للأمة الفلسطينية. |
بحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة تسنيم للأنباء، ضيوف فلسطينيون المشاركون في مراسم ذكرى وفاة الامام الخميني (رض) التقوا وتحدثوا مع الامين العام للمؤتمر الفلسطيني للمجلس الاسلامي في امانة المؤتمر الدولي لدعم فلسطين.
ثم شرح الحضور إنجازات طوفان الأقصى خلال الأشهر الثمانية الماضية والوضع الراهن تجاوز المقاومة واعتبارها السبيل الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لمواصلة المقاومة حتى النصر النهائي وتحرير كامل الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر. ثم أكد ضيوف الأمانة: من الدعم المنقطع النظير للشهيد آية الله رئيسي ووزير الخارجية البطل للأمة الفلسطينية في كافة المنظمات والمؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف ومن خلال كافة العلاقات الدولية للشهيد آية الله رئيسي رئيس المحور والمنظمة. وأصبحت الجبهة مقاومة، وكان الشهيد أمير عبد اللهيان وزير الخارجية محور المقاومة والعدالة.
ثم أعرب سيد مجتبى أبطحي الأمين العام لمؤتمر فلسطين عن مضمونه في كلمات تفصيلية
عبر أولاً عن تقديره وشكره لحضور الضيوف في مراسم ذكرى وفاة الإمام (ع) وأيضاً على الحضور. تعاطفه مع الأمة الإيرانية في حادثة طيران أرديبهشت، ثم في الجزء الأول من كلمته أوضح العالم الجديد في تشكيل الدفع ودور عاصفة الأقصى وأوضح سرعة هذا التحول الضخم والهندسة الجديدة السلطة بأبعادها المختلفة، ثم شرح الأمين العام حركة السعي لتحقيق العدالة والنضال ضد إسرائيل في الجامعات الأمريكية والأوروبية، وشرح نتائج وإنجازات هذه الحركة العظيمة، ثم شرح أسباب وشروط الرسالة الأخيرة التي أصدرها الإمام الخامنئي إلى. وأضاف شباب وطلبة أمريكا: الظروف الزمنية لإصدار هذه الرسالة الحوادث الكبرى الثلاث لطوفان الأقصى، والوعد الصادق، والآثار العالمية والإلهية الفريدة لاستشهاد آية الله رئيسي على العالم أجمع، والتي أدت إلى حركة الانحناء العالمية لإيران والعالم كله للتقرب من إيران وإزالة آثار سنوات من الصراع والعداء مع إيران الإسلامية في وقفوا في الصف، آثارها التي شاهدتموها خلال 15 يومًا منذ رحلة أرديبهشت حادث حتى اليوم وهو نقلة استراتيجية للأمة الإسلامية ولكل من يبحث عن العدالة.
في ختام أعماله وبركاته استشهاد آية الله رئيسي. ورفاقه في ضخ دماء جديدة، ويفسر ذلك في عروق الثورة الإسلامية والأمة الإسلامية، وكيف تحول هذا الحداد الكبير إلى ملحمة ضخمة ودائمة ضمنت بقاء الثورة الإسلامية على مسارها الأصلي لعقود من الزمن. تم التأكيد على تعال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |