فيدان: إن التحديات التي تواجه منطقة أوقيانوسيا تتطلب التعددية
وأوضح وزير الخارجية التركي أننا نتابع كافة التطورات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وانعكاساتها الجيوسياسية، وقال: في رأينا، تتطلب تحديات هذه المنطقة تعددية أطراف فعالة، وجهودًا لخلق حوارات بناءة وتعاون على أساس الأولويات المشتركة. |
وبحسب ما نقلت المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء عن أناتولي، فإن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي سافرت الصين إليه التقى بنظيره الصيني وانغ يي ثم قال في مؤتمر صحفي مع وانغ يي إن العلاقات بين تركيا والصين ستسهم في تحقيق السلام والازدهار والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي. إننا نتابع عن كثب جميع التطورات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وانعكاساتها الجيوسياسية. وفي رأينا أن تحديات هذه المنطقة تتطلب تعددية الأطراف الفعالة، وبذل الجهود لخلق حوارات بناءة وتعاون على أساس الأولويات المشتركة. وأشار فيدان إلى حساسية الصين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأعرب عن تقديره لدعم البلاد للحل. وقالت الحكومتان: إن المكالمة إن قيام الرئيس الصيني شي جين بينغ بعقد مؤتمر دولي واسع وفعال وموثوق أمر مهم للقضية الفلسطينية.
وانغ يي: الصين و على تركيا أن تعارض كافة أنواع الهيمنة وسياسات القوة
وقال وزير الخارجية التركي في جزء من كلمته، في إشارة إلى الطبيعة التاريخية والثقافية لمدن كاشغر وأورومتشي: باعتبارها مدنًا تركية إسلامية قديمة، لعبت هذه المدن دور الجسر بين العالم الصيني التركي والعالم الصيني الإسلامي، وهي رمز لصداقتنا وحسن جوارنا. إن سلامة الناس والمجتمعات هي ثروة البلد. أنا سعيد للغاية لأنني سأشهد هذا الثراء التاريخي والثقافي.
وقال وزير الخارجية الصيني أيضًا في هذا الاجتماع: يجب على بكين وأنقرة تعزيز تعاونهما ومعارضة جميع أنواع الهيمنة وسياسات القوة ورفع المستوى العالمي. وأضاف وانغ يي أيضًا: يجب على الصين وتركيا تسريع الجهود لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن من خلال تعزيز التنسيق بينهما. ويجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن. إن الطريق للخروج من المشكلة الفلسطينية هو حل الدولتين. تدعم الصين وتركيا عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |