رسالة كتائب القسام المهمة للمفاوضين الفلسطينيين
مصدر رفيع في المقاومة الفلسطينية، أشار إلى التماسك والوحدة الفريدة التي تتمتع بها فصائل المقاومة على أرض المعركة وعلى الساحة السياسية في مواجهة العدو، وأعلن رسالة كتائب القسام المهمة للمفاوضين الفلسطينيين، وأعلن أن المقاومة قد مفاجآت لا يمكن تصورها للأعداء. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصفة الكبرى تقاتل -الأقصى يشاركون ضد العدو الصهيوني وهم مستمرون في هذه العملية، وبعد أسبوع من بدء هذه العملية، أوكلت كافة الفصائل الفلسطينية قيادة هذه المعركة إلى حركة حماس وأعلنت أن قيادة حماس وقيادة عز الدين وكتائب القسام الجناح العسكري لهذه الحركة، هي التي تقود المعركة وتقف خلفها كافة فصائل المقاومة.
وحدة المقاومة المستقرة ميدانياً وسياسياً للقتال ضد الغزاة
ولم يقتصر الأمر على فصائل المقاومة الفلسطينية فحسب، بل اتخذ محور المقاومة بأكمله في المنطقة نفس الموقف أيضًا، وفي كل مرحلة من مراحل الحرب، ظل هذا الموقف المتناغم ثابتًا فيما بينها. وبناء على ذلك، تم الاتفاق على ألا يكون لأي من الأطراف الفلسطينية أو الجماعات المتحالفة مع حماس دور مباشر في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن تشارك حماس في المفاوضات نيابة عنهم جميعاً. .
لذلك فإن كل فصائل المقاومة، من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحتى حزب الله في لبنان، لديها إجابة واحدة على الأسئلة المتعلقة بوقف إطلاق النار: اسأل حماس، موقف حماس. هذا هو موقفنا.
وهذا يمثل الوحدة والتنسيق الكامل بين فصائل المقاومة في هذه المعركة الحاسمة مع العدو الصهيوني؛ وبينما لم يتمكن المحتلون من اتخاذ موقف واحد حتى بشأن أصغر القضايا منذ بداية حرب غزة، فإن بعض المسؤولين السياسيين والعسكريين في النظام الصهيوني يريدون استمرار الحرب والبعض يؤكد على ضرورة إيقافها. ولا يمكنهم حتى الاتفاق على آلية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة من غزة.
وفي إطار الوحدة المتماسكة والمثالية لفصائل المقاومة في معركة طوفان الأقصى، إحدى كبار قادة المقاومة الفلسطينية في حديث مع صحيفة الأخبار لبنان: لقد أصبح واضحاً للجميع لنا أن مصلحة المقاومة تقتضي قوة حماس وما يجري على الأرض لا يسمح بخلق أي مساحة لأي نوع من التنافس بين فصائل المقاومة الفلسطينية. وأضاف: لقد كان أداء حركة حماس جيدًا على أرض المعركة وعلى الساحة السياسية، وتحملت الكثير من الضغوط: لذلك فإن جميع فصائل المقاومة تابعة لحماس ويتم إجراء المشاورات اللازمة بشأن التفاصيل، لكن حماس لديها القدرة. الكلمة الأخيرة، وهذا أمر تتفق عليه جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، ورداً على سؤال كيف يمكن للمقاتلين الفلسطينيين من مختلف الفصائل تنسيق عملياتهم ضد العدو وعدم الإضرار بعلاقاتهم، قال هذا القائد في المقاومة الفلسطينية: أعداء فلسطين. والمقاومون والوسطاء وحتى بعض الأصدقاء يستغربون من الإدارة الماهرة للوضع في الميدان، ولا يتخيلون كيف يتصرف المقاتلون الفلسطينيون بهذا التنسيق على أرض المعركة. وكانت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وكذلك بعض الأطراف الدولية، تحاول خلق الفرقة بين الفلسطينيين منذ البداية وأرادت إقامة اتصالات مع قادة الجماعات المدنية في غزة، ولكن الرد الحازم من كل هؤلاء القادة على وكان من المقرر أن تذهب الجهات المذكورة إلى حماس، وهذا كلام حماس.
وكشف هذا القائد الفلسطيني: بعد ذلك كانت الجهات المذكورة تحاول فتح اتصالات مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. فلسطين والجماعات التابعة لمنظمة التحرير. كما توجهوا إلى حركة الجهاد الإسلامي واعتقدوا أن بإمكانهم تحريض فصائل المقاومة الفلسطينية ضد حماس والقضاء على وحدتها، لكن كل هذه المؤامرات باءت بالفشل.
ويواصل هذا المصدر دعم فصائل محور المقاومة ولفتت المنطقة وأكدت من الأهالي والمقاومة في قطاع غزة، أنه منذ الأسبوع الأول بعد معركة طوفان الأقصى، بدأت قوات محور المقاومة عمليات لدعم المقاومة الفلسطينية بتنسيق متماسك وكما وأكدت هذه القوات أن عملياتها ضد العدو الصهيوني ستستمر حتى وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
كتائب القسام رسالة هامة للمفاوضين الفلسطينيين
وتابع: موقف المقاومة من المقترحات المطروحة في مجال وقف إطلاق النار واضح وبسيط تماما، وحماس أبلغت الوسيط القطري بشكل واضح أن أي مقترح يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يقدم بشكل مكتوب وآلياته يجب أن تكون بسيطة وقابلة للتنفيذ. كما يجب على الولايات المتحدة ومصر وقطر تقديم وثيقة مقترح وقف إطلاق النار التي وقعها مجلس وزراء نظام الاحتلال ووافق عليها نتنياهو إلى حماس، وبعد ذلك سنراجع هذا الاقتراح.
هذا هو المصدر وأشار قيادة المقاومة الفلسطينية في نهاية حديثه إلى الرسالة المهمة التي وجهتها قيادة كتائب القسام إلى الفريق المفاوض الفلسطيني، ومضمونها التالي: كونوا حازمين، ولا تنخدعوا بما يقوله الوسطاء، العدو لن يحقق أي نتائج في رفح، ومصير الصهاينة في رفح هو نفس مصير وسط وشمال غزة، ليس إلا الفشل. المقاومة قادرة على المقاومة على المدى الطويل، وتمتلك إدارة دقيقة لمخزونها من الأسلحة وآليات عملياتها. كما أن لدينا للعدو مفاجآت لا يتخيلها نظام الاحتلال وحلفاؤه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |