الجبهة الشعبية الفلسطينية: لن نثقل كاهلنا بأي اتفاق مبهم
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، “أعلن مروان عبد العال، أحد كبار أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريحاته حول اقتراح النظام الصهيوني المزعوم لوقف إطلاق النار، أن أي اتفاق غامض يسيء العدو استخدامه هو أمر لا يمكن قبوله”. مرفوض.
وقال عبد العال في حديث لـ”الميادين”: “لم تصلنا أي وثيقة حول الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الأميركي جو بايدن، إلا المعلومات التي وردت وما تم نشره حول مضمون هذا الاقتراح يبين أن هذه الخطة تتضمن نقطة خطيرة وهي تتعلق بالنقاش حول شروط تنفيذ المرحلة الثانية. نحن نرفض أي اتفاق غامض. لأن مثل هذا الاتفاق يضعنا أمام لغز جديد سيستغله العدو.
وقال عن وجوده في القاهرة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وبدعوة رسمية من القيادة المصرية، جاء إلى القاهرة، كما يأتي إلى مصر وفد من حركة فتح، وتجري المشاورات في الدوحة.
وأشار إلى قوة المقاومة العالية في ساحة المعركة، وأكد: “كل الاحتمالات واردة و”النصر المطلق” الذي يتحدث عنه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء النظام الصهيوني ليس أكثر من وهم. كافة فصائل المقاومة الفلسطينية تتمسك بمواقفها السابقة في أي مفاوضات ولن نتراجع أبدا عن موقفنا.
وأوضح عبد العال: حركة حماس لا يزال لديها مسؤول رسمي ولم يتسلم بايدن وثيقة حول الاقتراح المقترح للهدنة، لكن المعلومات تظهر أن هذا الاقتراح فيه اختلافات عن الاقتراح السابق الذي قدمه الوسطاء.
قالت التحرير الفلسطينية عن مزاعم العدو الأمريكي الصهيوني بإدارة غزة بعد الحرب: اليوم التالي للحرب ملك للفلسطينيين، والولايات المتحدة تدرس كيفية هضم الواقع الجديد بعد انتهاء حرب غزة مما سيؤثر على المنطقة برمتها
وأشار إلى هزيمة نظام الاحتلال على كافة الجبهات سواء في غزة وشمال فلسطين المحتلة أمام حزب الله، وذكر أن الاحتلال ولن تحقق القوات أيًا من أهدافها أبدًا.
أمس، مصدر رفيع في قيادة المقاومة الفلسطينية في مقابلة مع الـ Alأخبارأشارت لبنان إلى الرسالة المهمة التي وجهتها قيادة كتائب القسام إلى الفريق المفاوض الفلسطيني، ومضمونها التالي: كن حازماً، لا تنخدع بما ويقول الوسطاء إن العدو لن يحقق أي نتائج في رفح، ومصير الصهاينة في رفح هو نفس مصير خان يونس ووسط وشمال غزة، وليس إلا فشلا. المقاومة قادرة على المقاومة على المدى الطويل، وتمتلك إدارة دقيقة لمخزونها من الأسلحة وآليات عملياتها. كما أن لدينا للعدو مفاجآت لا يتخيلها نظام الاحتلال وحلفاؤه، والمقاومة ستتفاعل بشكل جدي وإيجابي مع أي اتفاق يقوم على وقف العدوان بشكل شامل، والانسحاب الكامل لجيش نظام الاحتلال وجيشه. تبادل الأسرى. وتدير حركة حماس المفاوضات بالتمسك بهذا الموقف الذي يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |