Get News Fast

وتنضم إسبانيا إلى المدعين في النظام الصهيوني

وأعلن وزير خارجية إسبانيا انضمام بلاده إلى شكوى جنوب أفريقيا ضد النظام الصهيوني.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز أعلن الإجراء الجديد الذي اتخذته بلاده ضد النظام الصهيوني.

أعلن ألباريز أن إسبانيا ستنضم إلى شكوى جنوب أفريقيا ضد النظام الصهيوني في المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد هذا النظام في غزة.

وأكد وزير خارجية إسبانيا: أن تنفيذ الإجراءات الاحترازية والمؤقتة للمحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل لا يزال يبدو غير مرجح. ولذلك تنضم إسبانيا إلى هذه الشكوى لمساعدة المحكمة الجنائية الدولية.

وبعد ذلك أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية أحكاما مؤقتة ضد الكيان الصهيوني بناء على طلب جنوب أفريقيا. وطلبت هذه المحكمة من النظام الصهيوني اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة.

أمرت هذه المحكمة النظام الصهيوني بإبلاغ محكمة لاهاي خلال شهر واحد بجميع الإجراءات التي اتخذها لمنع الإبادة الجماعية. كما قال قاضي هذه المحكمة إن الحكم المذكور يفرض التزامات دولية على الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، أمرت محكمة لاهاي النظام الإسرائيلي باتخاذ “إجراءات فورية” لتوفير الخدمات والمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل في قطاع غزة، لكنه مع ذلك ولم يصدر أمراً بوقف إطلاق النار في هذه الحرب.

ولكن بعد ذلك، في الرابع من يونيو من هذا العام، أمرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا بأغلبية 13 صوتًا مؤيدًا وصوتين معارضين. وصدر قرار بالوقف الفوري للعمليات العسكرية للنظام الصهيوني في رفح، وطالب بإعادة فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ينص حكم المحكمة الجنائية الدولية على ما يلي: يجب على إسرائيل وقف العمليات العسكرية أو أي عمل آخر في رفح. على إسرائيل أن تفتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وشددت هذه الهيئة القضائية الدولية في استمرارها على حكمها: على إسرائيل أن تضمن حصول لجان تقصي الحقائق على وثائق التحقيق في اتهامات الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتقديم تقرير عن أفعاله إلى المحكمة الجنائية الدولية خلال شهر واحد.

يحتاج هذا الحكم إلى موافقة مجلس الأمن ليصبح حكمًا ملزمًا.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى