Get News Fast

خلاف كلامي بين وزير خارجية الإمارات ومسؤول كبير في الإدارة الذاتية

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه خلال لقاء في السعودية في أبريل/نيسان الماضي، وقع خلاف كلامي بين وزير الخارجية الإماراتي ومسؤول كبير في السلطة الفلسطينية، وصف فيه الدبلوماسي الإماراتي قيادة السلطة الفلسطينية بأنها غير فعالة.

– الأخبار الدولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وذكر موقع أكسيوس أن لقاء أبريل/نيسان بين وزير الخارجية الأمريكي ومجموعة من المسؤولين العرب في الرياض أصبح مسرحا لخلاف كلامي بين وزير الخارجية الإماراتي ومسؤول كبير في السلطة الفلسطينية، ووصف الدبلوماسي الإماراتي قيادة السلطة الفلسطينية ووصفت هذه المنظمة بأنها غير فعالة.

وبحسب هذا التقرير، قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد خلال اللقاء إنه لم يتم إجراء أي إصلاحات حقيقية في المنظمة التي تتمتع بالحكم الذاتي. وشبه قيادتها بـ”علي بابا وأربعين حرامياً”. وعلى الإمارات تقديم مساعدات مالية لمثل هذه المنظمة.

حسين الشيخ أمين عام لجنة التنفيذ كما صرخ مدير منظمة التحرير الفلسطينية والمستشار المقرب لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بأنه لا يمكن لأحد أن يملي عليهم كيفية تنفيذ الإصلاحات.

وفقًا لمسؤول إماراتي، أكد عبد الله بن زايد أنه إذا كانت منظمة الحكم الذاتي ملتزمة بالتعاون الأمني ​​مع إسرائيل كما كانت تهتم بشعبها، فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل.

الجلسة السادسة الجانب العربي في الرياض حول التطورات في غزة

وقال مصدر مطلع إن الطرفين غادرا الاجتماع في حالة غضب بعد هذا الخلاف اللفظي. 

وتتمتع السلطة الفلسطينية بعلاقة مضطربة مع الإمارات، خاصة بعد تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني في سبتمبر/أيلول 2020. كما تشير التقارير إلى أن العلاقة بين محمود عباس ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد باردة، وأن غالبية الدول الحاضرة في اللقاء، مثل السعودية ومصر والأردن وقطر، قد ترشحت بسبب نفاد صبره، لم يكن أبو مازن على استعداد لإجراء الإصلاحات المهمة والضرورية حتى تتمكن منظمات الحكم الذاتي من العودة إلى حكم غزة وتعزيز حل الدولتين.

يضيف هذا التقرير: خيبة الأمل من أبو مازن تمتد إلى قطر التي أرادت منه تعيين رئيس وزراء يحظى بدعم المجتمع الفلسطيني بما في ذلك أجنحته الإسلامية. هذه الرسالة أرسلها أمير قطر خلال زيارة أبو مازن لهذه البلاد في شهر فبراير الماضي. ومع ذلك، قام أبو مازن في نهاية المطاف بإلغاء قرار الأمير وعيّن أحد مساعديه المقربين، محمد مصطفى، الذي يتمتع بدعم شعبي محدود نسبيًا.

قطر: هدف إسرائيل بتدمير حماس “غير واقعي”

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى