Get News Fast

إعلانات التجنيد للجيش الصهيوني على الواتساب

وفي إشارة إلى انتشار الكارثة في جنوب وشمال تل أبيب، أوضحت وسائل إعلام صهيونية أن أزمة نقص الأفراد في الجيش تسببت في إدراج إعلانات التجنيد على الواتساب في جدول أعمال الجيش.

تقرير وكالة مهر للأنباء، نقلا عن موقع الميادين الإخباري، أن وسائل إعلام النظام الصهيوني تنشر انتقادات للجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة وعجزه عن التصدي لها. مواجهة حزب الله اللبناني في الشمال والصواريخ التي تطلق من الجانبين اليمني والعراقي أفادت وكتبت أنه يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يريد أن يتعلم من إخفاقات 7 أكتوبر. ص>

وأكدت هذه وسائل الإعلام على أن الثقافة البنيوية للجيش الإسرائيلي مرتبطة بالتعطيل وأن نقل المعلومات إلى الإسرائيليين لا يتم اتباعه بطريقة شفافة. إضافة إلى أن نشاطات الجيش في شمال وجنوب الأراضي المحتلة تتم متابعتها دون أي أفق سياسي. ص>

ووصف التقرير المذكور سلوك الجيش بأنه مثير للجدل والفوضوي وأكد أن هذا النوع من السلوك يمكن ملاحظته أيضا في جيش الاحتياط الإسرائيلي. جنود وقادة الجيش يتصرفون كما يريدون، والتحقيقات التي تجري في الأحداث الخطيرة سطحية تماما، وفي كثير من الأحيان لا يتم الإبلاغ عن الفضائح المتعلقة بالجيش في غزة وغيرها من المناطق. ص>

تؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي لا يقول الحقيقة للمجتمع الصهيوني، ولهذا السبب واجه التجنيد في الجيش الإسرائيلي مشكلة كبيرة، إلى حد قيام بعض المجموعات الداخلية لقوات احتياط الجيش بالإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الواتساب عن تجنيد جنود في الجيش حتى يتمكنوا من تعويض مشكلة نقص القوات. ص>

تؤكد هذه وسائل الإعلام أن تقدم الصراع في غزة ميؤوس منه ولا يوجد توقع للنصر المطلق في رفح وشعور الإسرائيليين أن كل شيء سقط منفصل. . ص>

كما أشار هذا التقرير إلى الأوضاع في شمال الأراضي المحتلة وذكر أن الوضع في الجبهة الشمالية ليس أفضل من هذا، بل أسوأ بكثير. ص>

تضيف هذه وسائل الإعلام، في توضيحها للوضع على الجبهة الشمالية، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه حل لطائرات حزب الله بدون طيار التي تحلق على ارتفاعات منخفضة. وفي الوقت نفسه، فإن الهجوم على لبنان يمكن أن يخلق كارثة لإسرائيل.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى