فشل إسرائيل الاستراتيجي على ثلاث جبهات بحسب صحيفة هآرتس
بحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، مع اعترافها بفشل إسرائيل على كافة الجبهات، فهي الآن متورطة في لقد أصبح الأمر محل جدل متكرر في الأوساط الصهيونية، حيث تناول “عاموس هرئيل” المحلل الشهير في صحيفة هآرتس العبرية، فشل النظام الصهيوني على ثلاث جبهات في مقال له.
هذا وأعلن المحلل الصهيوني: استراتيجياً، إسرائيل عالقة على كل الجبهات، وأكبرها وأهمها جبهة حزب الله اللبناني؛ حيث يقع شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) تحت نيران حزب الله وخطر كبير يتهدد إسرائيل على هذه الجبهة، ويبدو أن الرأي العام الإسرائيلي لم يدرك بعد الفارق في الضرر الذي يمكن أن تسببه صواريخ حزب الله لإسرائيل مقارنة لصواريخ حماس. يستطيع حزب الله أن يطلق 5000 صاروخ على إسرائيل (فلسطين المحتلة) يومياً لمدة شهر. وفي ظل كون العديد من هذه الصواريخ أثقل وأكثر دقة وأطول مدى مقارنة بصواريخ حماس.
وتابع هذا الخبير الصهيوني: خلافًا للانطباع الذي خلقته بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية، لا يمكن وقال إن قادة إسرائيل متشوقون للحرب في الشمال؛ لكن هناك احتمال أن إسرائيل تريد إظهار قدراتها وستكون النتيجة عكس ذلك. وهذا يزيد من احتمالية نشوب حرب شاملة.
وقال عن جبهة غزة: فيما يتعلق بالوضع في غزة، يجب القول إن إسرائيل لم تنجح في تحويل ما تسميه إنجازات تكتيكية إلى نصر استراتيجي. التحركات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تتركز اليوم في رفح ومخيمات اللاجئين وسط غزة، لا يمكن أن تحقق النصر لإسرائيل في هذه الحرب وتجعل الوضع أكثر تعقيدا. كردي: يبدو أن المفاوضات فيما يتعلق بتبادل الأسرى مع حماس دخلت أزمة جديدة وفشلت الجهود المبذولة لإبرام هذه الصفقة. وفي هذه الحالة يبدو الأصح هو متابعة صفقة تبادل الأسرى قدر الإمكان؛ حتى على حساب وقف الحرب.
وذهب هذا الكاتب الإسرائيلي إلى الإشارة إلى الأزمة الكبيرة التي ارتكبها النظام الصهيوني على المستوى الدولي بعد الحرب الغاشمة على قطاع غزة وأعلن: تل أبيب والآن يجد نفسه وسط حرب لا تحظى بالشرعية الدولية؛ خاصة وأن أبعاد الدمار والقتل في غزة أصبحت واضحة.
وواصل عاموس هرئيل الإشارة إلى قلق النظام الصهيوني من عزلته على المستوى العالمي بسبب جرائمه الوحشية ضد المدنيين ومحاولة النظام تبريره. وأعلن عن نفسه: أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مؤخراً مصطلح “الهجمات الدقيقة” في تصريحاته ويقول إن هذه العمليات تمت بأقصى قدر من الحذر ووفقاً لقوانين الحرب الدولية!
هو وأضاف: سايح ديفان بن تبرز الآن محكمة العدل الدولية في لاهاي من منظور الأحداث في إسرائيل، وفي بعض المناقشات التي أجراها مجلس الوزراء الإسرائيلي والمؤسسات العسكرية، خلص إلى أن مذكرات الاعتقال الدولية السرية يمكن أيضًا أن تكون صدرت ضد مسؤولين إسرائيليين.
وقال هذا المحلل الصهيوني: نظريا يمكن لضابط عسكري كبير أو وزير إسرائيلي أن يذهب إلى دولة أجنبية وعند دخوله إلى هذه الدولة يجد نفسه مطلوبا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |