رحلة باقري إلى دمشق؛ استمرار العلاقات القوية في سوريا ما بعد الحرب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن وزير الخارجية بالوكالة علي باقري الإسلامية وتوجهت الجمهورية الإيرانية إلى دمشق الأسبوع الماضي بعد بيروت، فيما تدخل سوريا، بعد مرورها بالحرب الأهلية، مرحلة جديدة تدريجياً بعد سنوات طويلة من الحرب ومحاربة الإرهاب.
.
علي باقري دخل سوريا بينما كان بشار الأسد، رئيس هذا البلد، قبل أسبوع من ذلك وفي المرة الثانية غادر البر إلى المنامة للمشاركة في قمة الجامعة العربية.
الارتباط بين هاتين الرحلتين يكمن في حقيقة أن العلاقات بين طهران ودمشق، على عكس وسائل الإعلام الغربية أصبحت أقوى من أي وقت مضى، وسوريا تعتبر شريكاً استراتيجياً لإيران في العالم العربي. ولطالما أيدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية والإسلامية وأكدت أن قرار بعض الدول بدعم المعارضة المسلحة كان خاطئا.
الشؤون الخارجية لدمشق هذه دليل على أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحكومة السورية أصبحت أقوى من أي وقت مضى منذ ما يقرب من خمسة عقود. إن السياسة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار في شكل سياسة الجوار، والتي ستؤدي في فترة ما بعد الحرب في سوريا إلى تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة الاقتصادية.
لكن سوريا بسبب موقعها التاريخي والجغرافي والثقافي الفريد الموقف السياسي في المنطقة في التطورات الفلسطينية كما أن له موقعا فريدا ولا يمكن تجاهله. وفي هذه الأثناء، فإن المشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى في دمشق بشأن التطورات في فلسطين ولبنان لها أهمية كبيرة بالنسبة لطهران.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |