تفوق حزب الله الميداني في الجبهة الجنوبية/تل أبيب على وشك الانهيار
وكالة مهر للأنباء, بن المجموعة الدولية: رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحرب في غزة، إلا أن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة طرحه الجانب الأمريكي في عام 2010. الأيام الأخيرة. ومن ناحية أخرى، هناك تكهنات حول تطورات الحرب في شمال الأراضي المحتلة.
وفي هذا الصدد، المراسل بين الدولية أجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مع “علي عز الدين”، كاتب وخبير لبناني.
بعد ذلك نقرأ نص المقابلة:
مر أكثر من ثمانية أشهر على الحرب في غزة، ورغم الجرائم العديدة التي ارتكبت في غزة، إلا أن النظام الصهيوني ولم تتمكن من إيقاف أي منها عن تحقيق أهدافها المعلنة. في غضون ذلك، ترددت أنباء من الجانب الأمريكي عن طلب وقف إطلاق النار. لماذا تعتقد أن الأمريكيين، باعتبارهم أكبر الداعمين للكيان الصهيوني، يبحثون هذه الأيام عن وقف لإطلاق النار؟
لم يشهد التاريخ المعاصر التوتر والتناقضات السياسية في الدبلوماسية العالمية كما حدث في الأيام الأخيرة. وبعد سقوط كافة القوانين والاتفاقيات الدولية وميثاق حقوق الإنسان والحريات في الغرب، ظهرت حركات شعبية وطلابية، وهي حركات تسعى إلى مقاطعة واسعة للنظام الصهيوني.
ما فعله الصهاينة في مجال الإبادة الجماعية في غزة رافقه تدمير المدارس والجامعات. أما فيما يتعلق بتدمير المستشفيات وقتل المتواجدين فيها واقتحام القوات الصهيونية للمراكز الطبية، فلا بد من القول إن هذا عمل متطرف لا يتوافق مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بضرورة حماية المدنيين. الطاقم الطبي.
الأخبار المتواترة عن وقف إطلاق النار ترتبط بقضايا عديدة، بعضها يتعلق بالضغوط الداخلية للصهاينة، ضغوط اليساريون والضغوط تأتي من أهالي الأسرى الصهاينة، وبعضها أيضًا له علاقة بضغوط خارجية. حالياً المقاومة هي سيد الساحة، وبالتالي لا إمكانية لوقف إطلاق النار إلا وفق شروط المقاومة الفلسطينية.
في هذه الأيام، ومع حدوث عمليات كبرى لحزب الله في الأراضي المحتلة، هناك تكهنات حول تطور الوضع. الحرب الكبرى في جنوب لبنان وأراضيه التي تثيرها بعض الدوائر الإخبارية ووسائل الإعلام الصهيونية. ما هو رأيك في هذا؟
اليوم، أكبر مشكلة تواجه إسرائيل في الشمال هي الجبهة الجنوبية للبنان. الدمار الذي أحدثه الجيش الصهيوني في قرى الجنوب واعتداءاته المتكررة على المدنيين، يقابله رسم معادلات دقيقة للغاية والهدف المؤلم المتمثل في الاستيلاء على يد حزب الله اللبناني. وما يعلن عن عمليات حزب الله يشكل مفاجأة للمراقبين، لأن هذه العمليات وجهت ضربات موجعة للعدو الصهيوني.
في حال نشوب حرب شاملة ضد لبنان، ما هو المستقبل الذي ينتظر الصهاينة في رأيك؟
يعلم الصهاينة أنهم في أي حرب مع الجبهة اللبنانية سيواجهون سيناريو 7 تشرين الأول الجديد والكبير والواسع والأخير. ما نلاحظه هو أن النظام الصهيوني ينهار. الحكومة الحالية في الأراضي المحتلة تقود نظام الاحتلال إلى الهاوية. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى هذه المسألة، وهي أنه بالإضافة إلى الضربات الموجعة التي وجهها حزب الله اللبناني للكيان الصهيوني، فإن مقاومة العراق واليمن تسببت أيضًا في الكثير من الأضرار الاقتصادية التي لحقت بـ الهاتف Avio المستورد و.