وينبغي لتل أبيب، باعتبارها القوة المحتلة، أن تلتزم بإيصال المساعدات إلى غزة
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن “مارتن غريفيث”، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في كلمة له، أن رسالة “المساعدات الطارئة لغزة” “المؤتمر، إن ضرورة وصول المساعدات إلى هذه البريكة تقوم على أساس القانون الدولي الإنساني.
وتابع غريفيث: أرسلت العديد من الدول والمنظمات رسائل إلى مؤتمر البحر الميت وشددت على ضرورة احترام القوانين الإنسانية في غزة.
صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: يجب أن تكون هناك معابر لقطاع غزة حتى نتمكن من وقف المجاعة.
غريفيث يشير إلى الجريمة الأخيرة التي ارتكبها جيش النظام الصهيوني في معسكر “النصيرات” وكيفية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة الأربعة من قبل القوات العسكرية وقال: إذا ثبت أن منفذي عمليات إنقاذ الأسرى يرتدون زي قوات الإغاثة فإن هذا الأمر سيكون مدمراً لعمليات الإغاثة.
وأضاف نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تلتزم بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. ص>
قبل قليل، أعلن “أنطونيو غوتيريس”، الأمين العام للأمم المتحدة، أن سرعة وحجم المجزرة في غزة تفوق الخيال. ص>
وقال عن ذلك: إن سرعة وحجم القتل والمجازر في غزة يفوق أي شيء شهدته في هذه السنوات كأمين عام. في أعقاب الهجوم العسكري الإسرائيلي، تم تهجير ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص، أو 75% من سكان غزة، عدة مرات.
كما قال الأمين العام للأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني في غزة ليس لديهم ما يكفي من مياه الشرب ويواجهون الجوع الشديد. ويحتاج أكثر من 50,000 طفل إلى العلاج بسبب سوء التغذية الحاد.