إن معاناة غزة ترجع جذورها إلى عدم احترام إسرائيل للأخلاق
تقرير نقلت وكالة مهر للأنباء عن قناة الجزيرة، أن وحشية النظام الصهيوني في قطاع غزة، والتي صاحبتها إبادة جماعية للفلسطينيين، هي قلب كل أسلوب حر. =”text-align:justify”> إنه يؤلم العالم. لذلك، في جميع أنحاء العالم، وبغض النظر عن الدين والدين الذي يتبعه الناس، أصبح المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية الفلسطينية شعارًا عالميًا.
وبناءً على ذلك أصدر مجلس الكنائس العالمي بيانًا يدعو إلى إحلال السلام في غزة.
وينص البيان الصادر عن هذا المجلس على ما يلي: نطلب من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصراع الالتزام الفوري بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
وشدد مجلس الكنائس العالمي، في إشارة إلى مذبحة المدنيين على يد القوات الصهيونية، على: معاناة أهل غزة تحت الحصار ما يواجهنا بسبب طبيعة تصرفات الجيش الإسرائيلي المتهورة في هذا المجال وعدم احترام المبادئ الأساسية للقوانين الإنسانية والأخلاق.
وأضاف البيان: إن وقف إطلاق النار يمكن أن يساعد في إنهاء هذه المعاناة ووصول المئات من المساعدات الإنسانية من جميع حدود غزة من أجل إرسال ما يكفي من المساعدات الأساسية للجميع أنقذوا الفلسطينيين. نريد عملية سياسية هادفة يستطيع من خلالها شعوب المنطقة أن يعيشوا معًا في سلام.
وسبق أن دعت العديد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية إلى إحلال السلام في غزة، إلا أن السلطات الصهيونية وبهدف التطهير العرقي للفلسطينيين، وفي ظل الدعم السياسي الأميركي رفضوا هذه التوصيات.