سر تحول بايدن نحو وقف إطلاق النار في غزة
أخبار مهر، المجموعة الدولية: بعد ثمانية أشهر من الإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد النظام الصهيوني ودعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجرائم، جهود بايدن هذه الأيام لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة لا ينبغي أن يصدقه أحد.
كتبت صحيفة القدس العربي في تقرير عن بايدن: بعد ثمانية أشهر من المذبحة غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد النظام الصهيوني، جاء التحول المفاجئ لبايدن والحكومة بالتأكيد ليست مع تحقيق السلام في غزة الناشئ عن توبتها عن التواطؤ مع ضحايا هذه الإبادة الجماعية. ولم يعلن نتنياهو موافقته الرسمية على الخطة الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة ويتصرف وكأن شيئا لم يحدث. كما ألقت حركة حماس بكل الكرات في ملعب النظام الصهيوني وأعلنت موافقتها على قرار مجلس الأمن.
يحاول بايدن تقديم نفسه على أنه من دعاة السلام في نظر معظم الأميركيين الذين سئموا من سياساته الداعية إلى الحرب. فهو يحتاج إلى الظهور علناً كحمامة سلام من أجل الحد من الاحتجاجات ضده في اجتماع المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس المقبل في مدينة شيكاغو؛ اجتماع يعلن فيه الحزب الديمقراطي رسمياً عن مرشحه للرئاسة. وهذا هو سر توجه بايدن نحو تحقيق وقف إطلاق النار ولو لأسابيع قليلة في غزة.
كما كتبت صحيفة رأي اليوم عن النظام الصهيوني: داعش وتل أبيب وجهان لعملة واحدة، تم سكها في الورش الصهيونية والإمبريالية ويجب أن تكون أن يتم إنفاقها في أسواق المنطقة. لقد تم تدمير الوجه الأول من هذه العملة، وهو داعش، وسيتم تدمير الوجه الثاني، وهو النظام الصهيوني. وهذه المسألة تحتاج إلى مرور الزمن؛ عندما يدفع الثمن بدماء الشهداء. والفرق بينهما هو أن داعش كانت مرتبطة بمنظمة إرهابية، أما النظام الصهيوني فهو منسوب إلى حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة. والأسوأ من ذلك أن هذا النظام هو الذي شكل الديمقراطية الوحيدة في المنطقة وجيشه هو الجيش الأكثر أخلاقية! هذا في حين يعتبر النظام الصهيوني خليفة النازيين. إنهم يرتكبون نفس الجرائم التي ارتكبها النازيون في الحرب العالمية.
كما كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية في هذا الصدد: عملية طوفان الأقصى ذكّرت مرة أخرى بالموضوع بطبيعة النظام الصهيوني القائم على الاحتلال والانتهاكات. التسوية والجهود العربية الأمريكية لوقف تطبيع العلاقات مع هذا النظام، خاصة في الدائرة السعودية. أداء الدول العربية تجاه التطورات في فلسطين يجعلنا نتساءل هل يمكن أن تكون عاصفة الأقصى الحلقة المفقودة بين القضية الفلسطينية والسياسات العربية؟ ينبغي للمثلث الإقليمي الذي يضم فلسطين والدول العربية وإيران أن يتوصل إلى إطار مفاهيمي جديد للتغلب على الأطر الكلاسيكية المبنية على الثقة المتبادلة. لقد تغيرت نظرة الدول العربية تجاه إيران تحت تأثير الرأي العام لهذه الدول وفي ظل صراعات إيران مع أمريكا والكيان الصهيوني وخاصة عملية الصادق.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن الأمم المتحدة: عندما يعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة والوضع في غزة إن هذه المنطقة تزداد سوءاً، والجميع يعلم أن سياسة النظام الصهيوني تجاه غزة لا تقتصر على ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بل إن تل أبيب تتبع سياسة الأرض المحروقة حتى لا تبقى شجرة واحدة في هذا القطاع سليمة. غزة التي شهدت إبادة جماعية، لا تحتاج إلى كلام غوتيريس؛ كلمات لا تستطيع أن توقف جرائم الكيان الصهيوني أو تطعم أطفال غزة الجياع.
كتبت صحيفة سوري الوطن عن أوروبا: الدول الأوروبية لم تعد تتمتع بالاستقلالية في قراراتها منذ دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية وهي ملزمة باتباع قرارات واشنطن. تقديم الدعم في أي مجال. وكانت نقطة التحول في هذا الاعتماد هي موقف الدول الأوروبية تجاه العمليات الخاصة الروسية ضد العدوان الأوكراني. واصطفت هذه الدول مرة أخرى خلف الولايات المتحدة لدعم فولوديمير زيلينسكي وإرسال أسلحة عسكرية إلى أوكرانيا. ومن ناحية أخرى، لم تتصور أوروبا قط أن شظايا العقوبات الأميركية ضد روسيا قد تضرب هذه البلدان. إن القارة الأوروبية، التي تعاني من مشاكل الطاقة، محرومة الآن من الغاز والطاقة الروسية الرخيصة، وعليها أن تشتريها من أمريكا بخمسة أضعاف سعرها.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن تفكك عصابة تجسس في هذا البلد: إن تصرفات الولايات المتحدة بالتجسس ضد القوات اليمنية أمر طبيعي لأن ويردد اليمنيون شعارات مناهضة لأمريكا ووقفوا في وجه البلطجة التي يتعرض لها هذا البلد، لكن واشنطن تجاوزت الآن القضايا العسكرية، إذ تسعى هذه المرة إلى التجسس على الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لليمن من أجل تمزيق البلاد. وبصرف النظر.
كتبت صحيفة المقرب العراقي عن أمريكا: العراقيون لن ينسوا جرائم داعش المعروفة بكارثة سبايكر؛ جريمة تمت باختطاف المئات من جنود القوات الجوية من قاعدة سبايكر وإطلاق النار عليهم. هذا على الرغم من أنه بعد مرور 10 سنوات على هذه الجريمة، لم يتم القبض على مرتكبيها الداخليين ومعاقبتهم. ويجب أن يتم تدويل قضية سبايكر وأن تظهر بصمة أمريكا بوضوح في هذه الجريمة.