واستعرض عطوان: رسائل هجوم حزب الله بطائرات مسيرة على حيفا
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الراي إليوم، عبدالباري > كتب عطوان المحلل الفلسطيني الشهير في مذكرة تشير إلى التطورات في شمال فلسطين المحتلة: دق ناقوس الخطر في مدينة حيفا المحتلة وهروب المستوطنين الصهاينة إلى جانب الملاجئ، بسبب وصول طائرتين مسيرتين لحزب الله من جنوب لبنان إلى حيفا، يعتبر تطوراً مهماً وخطيراً جداً في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، وهو الأساس لأن الصراع الشامل هو جانبي. لأن أعماق فلسطين المحتلة لم تعد آمنة في ظل صواريخ المقاومة جنوبا وشمالا، والصهاينة لا يتحملون العواقب.
وأضاف
عطوان: النقطة الجديرة بالملاحظة هي أن هذا الوضع في شمال فلسطين المحتلة يتزامن مع ثلاثة هناك تغيير كبير يحدث على هذه الجبهة:
– تمكنت الدفاعات الجوية لحزب الله من إسقاط طائرة صهيونية بدون طيار من نوع هيرميس900 أنه قبل أيام كان قد تسلل إلى الأجواء اللبنانية لإسقاطه.
– اعترف جيش تل أبيب، اليوم الثلاثاء، بإطلاق حزب الله 50 صاروخاً باتجاه القواعد العسكرية الصهيونية وبلدة كسرمين أطلق النار في الجولان المحتل ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.
– كشفت وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله عن امتلاكها صواريخ متطورة يمكنها محاربة أي مقاتلة صهيونية ثابتة الجناحين مثل تصدت لها طائرات AF 16 وAF 15 ومنعتهما من دخول الأجواء اللبنانية.
عبدالباري عطوان وتابع في مذكرته: أن هذه التطورات في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة تتزامن مع تزايد الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية والصهيونية في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي. ومن الأسباب الرئيسية التي دفعت أمريكا إلى تقديم خطة لوقف إطلاق النار في غزة هي هذه التطورات. هجمات حزب الله بالطائرات بدون طيار على حيفا ونجاح هذه مرور الطائرات بدون طيار عبر منظومات الدفاع المتقدمة للجيش الصهيوني هي رسالة تهديد للقادة العسكريين والمسؤولين السياسيين في هذا النظام بأن مدينة حيفا والمدن الفلسطينية المحتلة الأخرى كلها في مرمى المقاومة، وأي توسع في الحرب والهجوم على لبنان واستمرار جرائم الجيش في قطاع غزة سيعني التدمير الكامل للمحتل”. المدن الفلسطينية.
وقال هذا المحلل الفلسطيني: إن المقاومة اللبنانية لم تستخدم بعد الصواريخ الثقيلة والدقيقة والدقيقة التي يصل عددها حسب تقديرات الصهاينة إلى 200 ألف صاروخ. ولعل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني لم يهدد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري! ولم ينفذها، لإدراكه رد فعل حزب الله القوي ومخاطره على النظام الإسرائيلي الفاشل والمتفكك.
الجليل إلا عندما تتوقف الإبادة الجماعية التي يمارسها نظام الاحتلال ضد غزة. ولهذا السبب قام أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي برحلته الثامنة إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تحت إشراف وسطاء عرب. وخاصة مصر وتصل إلى قطر.
رئيس التحرير رأي إليوم حول الموافقة على قرار وقف إطلاق النار في غزة في غزة مجلس الأمن الذي اتخذت فيه الولايات المتحدة خطوة غير عادية ولم يعارضها، وقال: إن هذا القرار لن ينفذ وسيبقى في أرشيف قرارات الأمم المتحدة الأخرى غير المنفذة؛ منظمة مليئة بعشرات القرارات المشابهة، ولم ينفذ أي منها. وذلك لعدة أسباب أهمها يقظة المقاومة الفلسطينية.
ويستمر هذا المقال: المقاومة الفلسطينية لن تنخدع بمثل هذه القرارات؛ حتى لو رحب به. ولا تثق المقاومة في الدعم الأميركي للمفاوضات، خاصة بعد أن طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الوسطاء العرب قادة المقاومة الفلسطينية ( حماس والجهاد الإسلامي)) للضغط عليهما للخضوع لشروط النظام الصهيوني. والأخطر من ذلك أن أنتوني بلينكن الذي يتباهى بولائه للصهاينة، ألقى باللوم على حماس في استمرار الحرب في قطاع غزة ووصف هذه الحركة كما فعلت العقبة الرئيسية أمام وقف الحرب وكأن رؤوس الهاتف أفيو بريئة تمامًا! هذا هو قمة الوقاحة.
عبدالباري عطوان وأشار إلى المجزرة الوحشية التي ارتكبها الجيش الصهيوني قبل أيام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأكد: بعد جريمة الجيش الصهيوني في المخيم النصيرات في محاولة دراماتيكية لتحرير 4 أسرى إسرائيليين، استشهد خلالها 300 فلسطيني وأصيب 700 آخرين، يمكن القول إن المفاوضات بين القاهرة والدوحة بإشراف أمريكي الحكومة فشلت وفقدت مصداقيتها تماما. خاصة بعد أن أظهرت الأدلة تورط الولايات المتحدة وأجهزة المخابرات والمرسى العائم لهذا البلد في تصميم وتنفيذ العمليات الإجرامية ضد النصيراتstyle=”text-align:justify”>. شاركوا.
كتب هذا المحلل اللغوي في نهاية مقالته: دخول حزب الله طائرات بدون طيار إلى دخول حزب الله إلى حيفا وعشرات الصواريخ على مستوطنات الجولان المحتل، وسقوط الجنود الصهاينة كالذباب في كمائن المقاومة في غزة، واحتدام الخلافات بين السياسيين الصهيونيين والعسكرية وانهيار حكومة الحرب التابعة لهذا النظام، كلها مؤشرات. هناك من يؤكد أن نهاية النظام المحتل أصبحت قريبة. النصر الكامل للمقاومة سيتحقق قريبا. ومن الواضح أن القادة الميدانيين للمقاومة في قطاع غزة، الذين حققوا أعظم إنجاز تاريخي لفلسطين، وهو طوفان الأقصى، يدركون هذه الحقائق جيداً أيضاً.