حماس: الكرة في ملعب أمريكا وإسرائيل
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن ولا يزال الأميركيون والصهاينة يناورون بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وأن إسرائيل تحاول، كما في جولات المفاوضات السابقة، عرقلة أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وبالتعاون مع الولايات المتحدة. وحمل حماس مسؤولية استمرار الحرب صرح مصدر رفيع في المقاومة الفلسطينية: أن الرد الذي قدمته حماس للوسطاء يوم الثلاثاء لا يختلف كثيرًا عن رد هذه الحركة الذي قدمته يوم 6 مايو على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار.
وصرح هذا المصدر في حديث لـ”الميادين”: حماس متمسكة بموقفها الثابت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للمحتلين من قطاع غزة، وشددت على هذه النقطة في الرد الذي قدمته للوسطاء يوم الثلاثاء. وفي هذا الرد أكدت حماس أيضًا على ضرورة انسحاب المحتلين من معبر رفح ومحور صلاح الدين.
الحكم على صهيوني بالسجن المؤبد لمعارضته إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين كشف أكتوبر 2023. كما تطالب هذه الحركة بصيغة قانونية لا يتم بموجبها إعادة القبض على المفرج عنهم أو محاكمتهم.
وأضاف هذا المصدر: حماس تصر أيضا على ضرورة استعادة أوضاع سجون النظام.. الاحتلال يصر على الأسرى الفلسطينيين قبل 7 أكتوبر.
الكرة في ملعب أمريكا وإسرائيل
ومن ناحية أخرى قال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حوار مع الجزيرة: رد هذه الحركة على ولم يقتصر الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة على قبول هذا العرض أو رفضه؛ بل يتعلق بمشروع كامل ومتكامل يتضمن أشياء كثيرة، منها وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وعودة اللاجئين إلى مناطقهم، والوصول إلى تبادل الأسرى. الصفقة، وغيرها من الأمور التي تتضمنها خطة وقف إطلاق النار تمت مناقشتها.
ولاحظ هذا المسؤول في حماس: أن رد حماس على الاقتراح الذي قدمه بايدن يشمل بشكل عام. موضحاً موقف الحركة من كل قضية من القضايا، وهو في قالب منفصل، ويعبر عن هدفها الأساسي في كيفية إنهاء عدوان المحتل على أهل غزة بشكل كامل، مع تنفيذ شروط ومطالب الأهالي. المقاومة الفلسطينية.
قال باسم نعيم عن الخطوة التالية لحماس بعد هذا الجواب: الآن الكرة في ملعب العدو الصهيوني والحكومة الأمريكية التي ويجب عليهم الالتزام بما أعلنوه مرات عديدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، فلنخرج من قطاع غزة.
وزعم بلينكن أمس في مؤتمر صحفي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر: “كان بإمكان حماس أن تجيب بكلمة واحدة “نعم”. وبدلاً من ذلك، انتظرت حماس ما يقرب من أسبوعين ثم اقترحت المزيد من التغييرات، والتي تجاوز بعضها المواقف التي تبنتها وقبلتها في السابق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |