إن تنمية التعاون الاقتصادي أمر لا بد منه لتحقيق الاستقرار في المنطقة
وفقًا وكالة تسنيم للأنباء، فإن القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري اليوم الجمعة 25 يونيو بعد الاجتماع و وأوضح النقاش مع مسرور بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، في مؤتمر صحفي مشترك، المشاورات التي أجريت.
وقال باقري: أود أن أشكر الحكومة والأمة الإيرانية على دعم وتعاطف شعب العراق وإقليم كردستان العراق بعد الاستشهاد وأود أن أعرب عن الرئيس ووزير الخارجية الإيراني.
وأضاف: الأصدقاء في المنطقة كانوا إلى جانبنا بإخلاص. فيما يتعلق بهذا الحادث والكارثة التي حلت بشعبنا وبلدنا، سواء بإرسال الرسائل أو الحضور إلى المكاتب التمثيلية السياسية والأهم من ذلك بحضورهم الشخصي في طهران ولعبوا دورًا جادًا وفعالًا للغاية في مواساة الحكومة والشعب الإيراني. وتابع باقري في هذه الخسارة الكبيرة: وهذا كان متوقعا أيضا من الأشقاء في المنطقة لأن علاقاتنا أخوية وضاربة في التاريخ. لقد خلق الدين والثقافة المشتركة والتاريخ المشترك والمصير المشترك في المستقبل رابطًا غير قابل للكسر بيننا، ونحن نقر بأن هذا الرابط غير القابل للكسر قد خلق قوة لا مثيل لها في المنطقة، مما يعمل على استقرار المنطقة وتهدئة أحوالها.
وأكد رئيس وزارة الخارجية: أن هذه القوة بالتأكيد ستجعل الأعداء جشعين ولا يريدون أن يروا استقرارنا وسلامنا في إيران والعراق والمنطقة، ولكن يقظة القادة وكبار المسؤولين في إيران إيران والعراق وخاصة الأصدقاء والأشقاء في المناخ لن يسمح للأعداء بإيجاد أي فرص وفرص للاستغلال.
وقال: نؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون وخاصة في البعد الاقتصادي ونريد تطوير التعاون الاقتصادي. تحدثنا في هذا اللقاء عن بعض المعوقات القائمة أمام تطوير التعاون، وسنسعى إلى إزالة هذه المعوقات بشكل أخوي وتعاطفي، وبناء على ذلك سيكون هناك مستقبل مشرق ومشرق للتعاون بين الجانبين. .
وأضاف باقري: في اللقاء شكر على الرفقة والمساعدة والتسهيلات التي شهدتها المنطقة لوصول ونقل زوار الأربعين الحسيني من المنطقة والصحبة الودية والأخوية على مدى السنوات الماضية و وخاصة في العام الماضي، أعربنا عن أملنا في أن تكون الأربعينية القادمة أكثر سهولة بمساعدة التجارب السابقة ومنحها للحجاج الإيرانيين.
وأوضح: أشعر أنه من الضروري التأكيد على أن المشكلة الرئيسية هي. العالم الإسلامي والعالم اليوم، وهي الإبادة الجماعية وجرائم الصهاينة في غزة، هي المشكلة الرئيسية للأمة الإسلامية والعالم الإسلامي وخاصة عشية عيد الأضحى. إننا نحاول بتعاطف ورؤية واحدة إنهاء الإبادة الجماعية وجريمة الصهاينة في غزة في أسرع وقت ممكن ودون قيد أو شرط.
وقال باقري: نعلن بوضوح مع كافة الأمة والدول الإسلامية أننا سنفعل ذلك نكون إسلاميين ونقف إلى جانب شعب فلسطين المظلوم، وخاصة شعب غزة المظلوم والقوي، للدفاع عن حقوقه ضد المجرمين الصهاينة. ونؤكد على أن تقديم المساعدات لأهل غزة هو واجب على جميع الدول والحكومات، وخاصة الدول الإسلامية. وأشار باقري: نحن وأصدقاؤنا في العراق والمنطقة نؤكد على أن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف. ونحن نرى أفقاً مستقبلياً واضحاً في مجال التعاون الاقتصادي ونعتبر تطوير التعاون الاقتصادي متطلباً للاستقرار في المنطقة. وقال مسرور بارزاني في بداية هذا المؤتمر الصحفي: نحن نحقق في المشاكل الأمنية في المنطقة وسبل تعزيز الاستقرار السياسي في المنطقة دفعناها.
وأضاف: عقدنا اجتماعًا جيدًا جدًا حول تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الاقتصادية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |