تحذير الشيخ نعيم قاسم للصهاينة من توسيع نطاق الصراع
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الشيخ “نعيم قاسم” نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان وقال خلال حديثه عن عملية مواجهة العدو الصهيوني: إن حزب الله، باعتباره الجبهة الداعمة لغزة، يستهدف قواعد وثكنات ومواقع العدو الصهيوني العسكرية على مسافة 3 إلى 5 كيلومترات ويمتنع عن استهداف المدنيين.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: بينما يخشى النظام الصهيوني من الوضع الذي سيؤدي إلى حرب واسعة النطاق، فإنه يحاول اغتنام الفرصة والعمل على الحد من انتشار الصراعات. ولكننا نحذر العدو من أن أي توسع في الصراع، ولو كان محدودا، سيقابل برد حاسم من قبل حزب الله وسيلحق أضرارا كبيرة بالمحتلين الإرهابيين من النظام الصهيوني باستشهاد أحد كبارهم وأشار القادة العسكريون في المقاومة اللبنانية وعدد من مقاتليها وأكدوا: رأيتم كيف رددنا على جريمة الاحتلال باغتيال “الحاج أبو طالب” ورفاقه في منطقة عملياتهم في وحدة النصر. التي كانت في شرق المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة، أعطينا شبعا ومحيطها ونقول لنظام الاحتلال، قائدنا العظيم هذا نال وسام الشهادة والشرف، لقد فعل ما كان عليه، و مقاتلون آخرون من المقاومة بطريقة أكثر استقرارا وأكثر حسما من الماضي، سيواصلون طريقهم.
وبحسب تسنيم، أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية الأربعاء الماضي أنه في الهجوم الجوي الذي شنه النظام الصهيوني على في منطقة “جويا” جنوب لبنان، استشهد “طالب سامي عبد الله” الملقب “الحاج أبو طالب”، أحد القادة الميدانيين لحزب الله وثلاثة من مقاتلي حزب الله.
حزب الله الذي قام خلاله لقد وضعت الأسابيع الماضية كامل شمال فلسطين المحتلة تحت نيران صواريخها وطائراتها المسيرة وأثارت الرعب لدى الصهاينة، فقامت ردا على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها جيش الاحتلال باستشهاد الحاج أبو طالب بهجمات ساحقة. ضد قوات الاحتلال وأطلقت أكثر من 200 صاروخ على الأراضي المحتلة، وحدثت نيران كثيفة، مما يدل على أن الصواريخ أصابت منظومة القبة الحديدية ومرت من خلالها، وفشل الاحتلال في اعتراض هذه الصواريخ في لبنان وجميع جبهات المقاومة. كما نرى، سببه ميل أنصار المقاومة وإيمانهم العميق بطريقتهم، وهذا أمر لا يمكن أن نراه في أي مكان آخر. شباب المقاومة يتنافسون مع بعضهم البعض لخوض الحرب بينما تقول السلطات إننا لا نفعل ذلك لا نحتاج إلى عدد كبير من القوات الآن، ولا يزال هؤلاء الشباب يطلبون من أهاليهم إقناع السلطات بالذهاب إلى ساحة المعركة.
وقال الشيخ نعيم قاسم في النهاية: صحفي أمريكي من موقع نيويوركر سألني ألا تعاني من الخسائر التي تسببها في الحرب؟ أجبته بالطبع بسبب العلاقات العاطفية الموجودة بين جميع المقاتلين، بعد استشهاد كل واحد منهم نشعر بعدم الراحة، لكننا لا نتألم؛ لأن هذا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل موقفنا المشرف: لا تكن غبيًا
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |