تفاقم الاضطرابات النفسية لدى الجنود الصهاينة في حرب غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ بداية حرب غزة، كانت هناك تقارير عديدة حول اضطرابات الحالة النفسية للجنود الصهاينة نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مصادر ذات صلة في نظام الاحتلال وأعلنت: أن آلاف الجنود الإسرائيليين الذين عادوا من غزة يعانون من “اضطراب ما بعد الصدمة”.
وهذا الإعلام الصهيوني وأضاف: أكثر من 10 آلاف جندي في قوة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على خدمات الصحة النفسية.
بينما كثرت التحذيرات من انهيار العقلية الصهيونية النظام الصحي بعد وقت قصير من حرب غزة، كشف جيش النظام الصهيوني مؤخراً أن 30 ألفاً من جنوده يتحدثون عن اضطرابات نفسية ناجمة عن مشاركتهم في حرب غزة.
وقرر الجيش الصهيوني أيضاً إنشاء مركز متخصص في مجال الصحة النفسية للتعامل مع آثار حرب غزة على الصحة النفسية. وأعلنت قواته أنه من المتوقع أن يتم تقديم طلبات كثيرة في هذا المركز من الجيش لعلاج الاضطرابات النفسية مثل “القلق بعد الحادث” أو “صدمة الحرب”. وتظهر نتائج الأبحاث والدراسات التي أجراها النظام الصهيوني أن عدداً كبيراً من الصهاينة أصيبوا باضطرابات وإصابات نفسية حادة بعد حرب غزة، وإدمانهم عليها. لقد زاد توتر ما بعد الصدمة بسبب الكحول والمخدرات، وهو نوع من اضطراب الهلع الناجم عن التعرض لصدمة صادمة. وفي هذه الحالة يعاني الشخص من أعراض جسدية مثل الضعف والغثيان والتبول اللاإرادي. وقد انتشر هذا النوع من الاضطراب العقلي في أوساط الجيش الصهيوني بعد حرب تموز/يوليو 2006 وهزيمة الصهاينة أمام حزب الله. وتشير الدراسات إلى أن معظم جنود الجيش الإسرائيلي لا يعالجون هذا الاضطراب بسبب الإحراج والخوف من العار.
وبعد حرب 2000 و2006 مع لبنان، ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة اضطراب التوتر بين جنود الصهاينة وصل إلى 30% وبعضهم انتحر. وخلال الحرب الحالية في غزة، أصبح هذا النوع من القلق اضطرابًا نفسيًا شائعًا بين جنود نظام الاحتلال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |