كما تم ترشيح “فرانسوا هولاند” للانتخابات الفرنسية المبكرة
واعترف هولاند البالغ من العمر 69 عامًا بأنه من غير المعتاد أن يترشح رئيس سابق لإعادة انتخابه كمشرع. وقال هولاند إن الوضع الاستثنائي يتطلب قرارا استثنائيا. كان عضوًا في برلمان كورتس من عام 1988 إلى عام 1993 ومن عام 1997 إلى عام 2012. كان هولاند رئيسًا لفرنسا من عام 2012 إلى عام 2017.
يدعم هولاند الآن اندماج الأحزاب اليسارية التي تريد إيقاف الجمعية الوطنية الشعبوية. وعندما سئل عما إذا كان يريد أن يصبح رئيسا للوزراء، أجاب هولاند بأن خطوته لا علاقة لها بتقدمه الشخصي. وأضاف: “كنت رئيسًا لهذا البلد ولا أحاول ذلك بنفسي شخصيًا”.
وبحسب الاستطلاعات، يمكن لحزب الجمعية الوطنية الفرنسية أيضًا أن يحقق نفس النتيجة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية مثل في الانتخابات الأوروبية تجد وهذا ما يجعل هذا الحزب أقوى قوة في البرلمان وربما يستطيع تعيين رئيس الوزراء أيضًا.
ويصف بعض الخبراء إجراء انتخابات برلمانية مبكرة للرئيس الفرنسي بعد هزيمته في الانتخابات الأوروبية بأنها مقامرة خطيرة بحق الشعبويون، كانوا يعلمون أن ذلك قد يشل أكبر قوة عسكرية في الاتحاد الأوروبي.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات جديدة مساء الأحد، مع الأخذ في الاعتبار الأداء الضعيف لحزب النهضة الليبرالي الذي يتزعمه في الانتخابات الأوروبية. ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في 30 يونيو (10 يوليو). وإذا فاز الحزب الفرنسي المتطرف بهذه الانتخابات البرلمانية، فسيكون لدى بارديلا البالغ من العمر 28 عاما أفضل فرصة لتولي رئاسة الوزراء، ومع ذلك، يأمل ماكرون أن تؤدي هذه المناورة الانتخابية الجديدة المحفوفة بالمخاطر إلى خلق أغلبية أكثر استقرارا لاستخدام ما تبقى من البلاد ولايته الرئاسية.
لم يحصل معسكره الحاكم على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية لمدة عامين. ومنذ ذلك الحين، أصبح الحكم صعبا على ماكرون. ومن غير المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا قبل عام 2027.
إذا لم تنجح لعبة ماكرون هذه، فسوف تكون قاتلة بالنسبة لألمانيا وأوروبا. سيفقد ماكرون قدرًا كبيرًا من السلطة ولن يتمكن بعد الآن من تنفيذ مسار سياسته الخارجية بسهولة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |