تفاصيل جديدة عن عمليات المقاومة في “السبت الأسود الصهيوني”
نقلاً عن تقرير مهر الإخباري من آل شبكة الجزيرة، بعد مقتل 8 جنود صهاينة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في كمين كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وجهت انتقادات عديدة للجيش الصهيوني. ص>
أعلنت كتائب القسام عن عمليتها المشتركة ضد مدرعات العدو الصهيوني في منطقة الحي السعودي غرب مدينة رفح وسقوط مدرعة معادية في حقل ألغام لقوى المقاومة.
ويضيف موقع “واله” الصهيوني في هذا الصدد أن هناك شعوراً مريراً لدى ضباط الاحتياط الصهيوني وأن المهمات التي تم تشكيلها في رفح ليس لها أهداف محددة واستراتيجية عملية رفح غير مكتملة ويجب استكمالها فوراً.
كما أفادت الشبكة 12 لتلفزيون النظام الصهيوني: أن هناك شكوكاً كثيرة حول ما حدث لهذه المدرعة الإسرائيلية المركبة موجودة، لكن يجب القول إن حرب العصابات مستمرة في غزة وما زالت ميليشيات المقاومة قادرة على إيذاء جيش تل أبيب!
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين عسكريين في النظام الصهيوني، عمق الانفجار في مدرعات العدو الصهيوني شديدة الخطورة وأكد أن ذلك جعل من الصعب التعرف على جثث الجنود الصهاينة.
وقد أعلنت قوات القسام في وصف هذه العملية أن مقاتلي هذه الحركة نصبوا كميناً للجنود الصهاينة في عملية مشتركة قبضوا على أنفسهم. وتم في هذه العملية استهداف جرافة من نوع D9 بقذائف هاون ياسين 105 وقُتل وجرح أفرادها، وفور وصول القوات الرديفة تم استهداف مدرعة العدو الصهيوني من نوع “تيم” بقذائف صاروخية. صاروخ ياسين 105 مما أدى إلى تدمير الحاملة وتدمير كافة العناصر الموجودة بداخلها.
ذكرت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني أن حادثة رفح هي أسوأ حادثة يتعرض لها جيش هذا النظام منذ 23 يناير. واعترف الصهاينة بمقتل 21 من جنودهم في يوم واحد. وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية فإن السيارة المحترقة ظلت في مكان الانفجار لأكثر من ساعتين حتى وصل الجنود الصهاينة للمساعدة وسحب السيارة إلى الخلف!