ودعا الوزير الصهيوني إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على حكومة أردوغان
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تمويل بتسلائيل إسرائيل وانتقد الوزير سموتريتش مرة أخرى تركيا ودعم رئيسها لحماس والمقاومة الفلسطينية في غزة المتهم بدعم “الإرهابيين” وقال إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع أردوغان هي فرض الضغوط الاقتصادية. لأنه يدعم من نفذ “مجزرة 7 أكتوبر”.
في وقت سابق، قال سموتريش إن هذا النظام ينوي إلغاء التجارة الحرة مع تركيا وفرضها تعريفة بنسبة 100% على واردات بضائع هذا البلد.
حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعمليتهما غير المسبوقة نصرة للمسجد الأقصى ولما تم ذلك، تمكن من دخول الأراضي المحتلة عام 1948 لأول مرة وقتل العشرات من الجنود الصهاينة وأسر أضعاف هذا العدد.
ولاحقاً أطلق الصهاينة حماس حرب مدمرة على غزة بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا من عملية تسمى عاصفة الأقصى، وحتى اليوم، وهو اليوم 254 من الحرب، قتلوا أكثر من 37 ألف مدني. وخلال هذه الفترة، انتقدت تركيا قتل تل أبيب للفلسطينيين، ووصف أردوغان حركة حماس بأنها حركة تحرير، وطالب بوقف المذبحة في غزة، فيما يتعلق بالعقوبات والضغوط الاقتصادية على تركيا، فقال: زيادة الجمارك الرسوم الجمركية على الواردات من تركيا هي الرد المناسب على أردوغان، حيث واصل التحدث مع الصهاينة وتحدث عن ضرورة وقف الجرائم في غزة. وأعلن في رسالة التهنئة التي بعث بها بمناسبة عيد الأضحى أنه: رغم همجية وقسوة إسرائيل وداعميها، فإن الشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية.
الرئيس هذا الأسبوع، عندما ذهبت تركيا إلى مدريد بإسبانيا للمشاركة في قمة مجموعة السبع، وفي الاجتماعات التي عقدتها مع نظيريها الأمريكيين والإسبانيين، أكدت تركيا على وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة.
وسبق أن ذهبت تركيا والنظام الإسرائيلي إلى حد تعليق العلاقات التجارية بينهما بشأن غزة. وبعد إعلان التعليق الشهر الماضي، قال الرئيس التركي: “لا شيء مقبول بشأن التطورات بين إسرائيل وفلسطين”. لقد قتلت إسرائيل بوحشية ما بين 40 إلى 45 ألف فلسطيني حتى الآن. لا يمكننا كمسلمين أن نكون متفرجين على هذه القصة. عيد الأضحى في الأراضي المحتلة بفلسطين وغزة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |