Get News Fast

لا يمكننا استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” بشأن غزة!

وفي تقرير غريب، أعلن رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، وهو يشير إلى احتلال النظام الصهيوني، أن هذه اللجنة لا يمكنها استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" في وصف الأحداث في غزة.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة الجزيرة، قدم “نافي بيلاي”، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، تقريره عن فلسطين المحتلة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

أعلنت بيلاي: تقريرنا مقدم بالنيابة عن الأمم المتحدة ويركز على أحداث 7 أكتوبر وما بعده. وعرقلت إسرائيل التحقيق ومنعت الوصول إلى غزة والضفة الغربية.

وأضاف رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين: نحن مصدومون من المعاناة الإنسانية ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار. لقد صدمنا بأحداث 7 أكتوبر والأحداث التي تلتها. ويعاني الفلسطينيون من احتلال أراضيهم منذ عقود. أحداث 7 أكتوبر والأحداث التي تلتها أدت إلى الضغط على موظفي الأمم المتحدة.

وأضاف: سنواصل أنشطتنا. تحقيقنا لم ينته بعد، وانتهاكات القانون تحدث كل يوم. الاحتلال هو سبب كل ما يحدث في فلسطين.

قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين: لقد طلبت توسيع مهمتي. والأمم المتحدة تتعاون معي تعاونا كاملا. لدينا مذكرة تفاهم مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

كما ذكر بيلاي في استمرار لحديثه أن سبب عدم استكمال تحقيقات هذه اللجنة هو استحالة الوصول إلى غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة.

قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين: المحكمة الجنائية الدولية ستعتمد على تقريرنا. الوصول إلى الأسرى والمحررين يعتمد على إسرائيل.

واستمرت بيلاي في تقديم تقرير هذه اللجنة دون الالتفات إلى مقتل الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة على يد المجرمين الصهاينة: نحن لا يمكن استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” في الحديث عن أحداث غزة، لأن هناك شروط ومعايير لهذه القضية!

وأضاف رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين: يجب أن نجمع الأحداث والأسباب قبل تسمية أحداث غزة بالإبادة الجماعية.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى