Get News Fast

حددت أمريكا النطاق المسموح به لاستخدام الأسلحة من قبل أوكرانيا

وزعمت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة وضعت حدًا لاستخدام أوكرانيا للأسلحة التي قدمتها لها واشنطن، وأدى هذا الموضوع إلى فشل كييف في استهداف المطارات الروسية المهمة.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن تاس، زعمت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها أن أمريكا وضعت حدا لاستخدام أوكرانيا للأسلحة التي قدمتها لهذا البلد، ونتيجة لهذا الحد، كييف قادرة على استهداف المطارات العسكرية الروسية ليس مهما.

زعمت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين، أن الولايات المتحدة قد حددت نطاق الأسلحة المقدمة لأوكرانيا إلى أقل من 100 كيلومتر من الحدود مع روسيا. وعلى الرغم من رفض المسؤولين الأميركيين تحديد الحد العملي، إلا أنهم يزعمون أن ادعاء أوكرانيا بشأن الحد الأدنى من 100 كيلومتر غير صحيح.

ومضت هذه الصحيفة لتكتب: في هذه الأثناء، تعتبر المطارات العسكرية المهمة التي لا تقع في مرمى أسلحة جيش كييف بسبب هذا القيد ميزة كبيرة لروسيا

زعم المتحدث باسم البنتاغون تشارلي ديتز: أمريكا سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها واشنطن لإطلاق النار على الأراضي الروسية وفي المواقع التي تحاول القوات الروسية التقدم فيها و تسيطر على أراضي أوكرانيا.

في 31 مايو/أيار، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس الأميركي جو بايدن سمح باستخدام الأسلحة الأميركية لمهاجمة أوكرانيا على الأراضي الروسية. ووفقا له، يمكنهم استخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة مناطق من الأراضي الروسية بالقرب من خاركيف. كما لم يستبعد بلينكن إمكانية زيادة المدى والمدى المسموح به لأوكرانيا.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 28 مايو/أيار، إن اختيار الأهداف ومهام الطيران للأنظمة الهجومية الحديثة يتم تحديدها وتنفيذها عن بعد أو تلقائيًا، ولا داعي لذلك يحضره موظفون أوكرانيون ويتم هذا العمل من قبل موردي هذه الأنظمة. كما حذر من أن الدول الغربية يجب أن تعلم أنها تلعب بالنار. كما أكد ديمتري ميدفيديف، نائب مجلس الأمن الروسي، بعد فترة وجيزة على أن كل الأسلحة بعيدة المدى التي قدمها الغربيون لأوكرانيا تخضع لسيطرة مباشرة من قبل أفراد عسكريين من حلف شمال الأطلسي، وأن مثل هذه التصرفات ستكون بالتأكيد مبررا لشن هجمات انتقامية. / ع>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى