Get News Fast

اغتيال “الجولاني” بالسم؛ الفوضى في ادلب

انتشرت أنباء حول اغتيال "محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابية، مما يظهر عمق الخلافات الداخلية في هذه الجماعة والفوضى التي تشهدها مدينة إدلب التي تديرها هذه المجموعة الإرهابية. فى السنوات الاخيرة.
– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن القيادي “أبو محمد ال “جولان” “هيئة تحرير الشام” الإرهابية التي أنشأت حكومة نصبت نفسها في إدلب (شمال غرب سوريا)، تتعرض للتسمم من قبل معارضيها منذ عشرة أيام. وحالة الجولاني الصحية ليست جيدة ويخضع للرعاية الطبية لمواجهة “الجولان”. مضاعفات هذا التسمم.

وبحسب هذا التقرير فإن الأجهزة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب أجرت تحقيقات موسعة للتعرف على أسباب هذا التسمم وقامت بعملية اغتيال وخلصت إلى أن الجولاني اغتيل بعد تناوله مشروبا مسموما.

ويقال أيضا أن الجولاني كان قد التقى في منزله بزعيم جماعة جيش الجهاد الإرهابية. -تم تسميم أحرار من الجماعات الإرهابية التكفيرية الأخرى بالمشروبات.

هذا في حين أن الوضع في محافظة إدلب السورية، التي أصبحت الموطن الأم للإرهابيين التكفيريين، يشهد عدم استقرار بسبب لمنافسة الإرهابيين في الأشهر الأخيرة .

قبل ثلاثة أشهر، قُتل أبو ماريا القحطاني، الرجل الثاني في قيادة هيئة تحرير الشام، بعد فترة وجيزة. خروجه من السجن أثناء قصف دار ضيافته شمالي إدلب. وترددت حينها فرضية مفادها أن أبو ماريا تم تنفيذه من قبل جهاز الجولاني الأمني ​​بهدف القضاء على منافسه الأهم في هيكلية هيئة تحرير الشام، وقد أفادت التقارير أن الإنسانية في إدلب كانت كارثية. وتقوم عصابات المخدرات والجماعات الإرهابية بمصادرة المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة والدول الغربية بدلا من تخصيصها للنازحين. وتشهد المناطق التي تستضيف مخيمات اللاجئين في إدلب أوضاعاً سيئة بسبب نقص المرافق الصحية والتعليمية، ويطالب سكان هذه المناطق بتدخل الحكومة السورية لإنهاء الوضع المزري في هذه المنطقة.

وأدت المنافسة العنيفة وسوء الأوضاع المعيشية إلى احتجاجات عمت مناطق واسعة في مدينة إدلب وضواحيها، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط حكومة الجولاني. وشهدت مناطق مختلفة خلال الأشهر الأخيرة اشتباكات وعمليات إطلاق نار من قبل قوات الأمن التابعة لهيئة تحرير الشام، وفقد البعض حياتهم في هذه الاشتباكات.

تتسم الفوضى الحالية في مدينة إدلب السورية سببه الانقسام الداخلي في هيئة تحرير الشام باعتبارها أكبر مجموعة إرهابية تكفيرية في شمال غرب سوريا من جهة واختلاف هذه المجموعة مع المجموعات الإرهابية الأخرى في هذه المنطقة. وذلك في أجواء يتحدث فيها البعض عن إمكانية عودة داعش من جديد في هذه المناطق.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى