الهجوم الصاروخي للمقاومة الفلسطينية على الأراضي المحتلة
تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب ما نقلته شهاب نيوز، رغم مرور 261 يوما على بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من العام الماضي، على الهجمات الصاروخية الفلسطينية فصائل المقاومة على الأراضي المحتلة وعسكريون وأسلحة جيش النظام الصهيوني مستمرون في داخل قطاع غزة.
أفادت مصادر إعلامية أن فصائل المقاومة الفلسطينية استهدفت المستوطنات الصهيونية في محيط قطاع غزة بهجمات صاروخية.
وعلى إثر هذا الهجوم الصاروخي، دوت صفارات الإنذار في المستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة.
أكدت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) على تمركزها العسكري لجيش النظام الصهيوني في شارع “الرشيد” الواقع في تعرض محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة لقصف صاروخي.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت مجموعة من المشاة للجيش الصهيوني في محور نتساريم بـ 107 صواريخ.
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
كما أعلنت كتائب المجاهدين عن هجوم صاروخي شنه مقاتلو هذه الكتائب على جنود الصهاينة في محور “نتساريم”.
بالإضافة إلى هؤلاء مقاتلي سرايا القدس في عملية مشتركة مع مقاتلي كتائب القسام (الفرع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس) جنود الاحتلال الصهيوني في محور التقدم جنوب مدينة رفح بالرصاص الحي واستهدفوا بقذائف الهاون.
وفي عملية مشتركة أخرى استهدف مقاتلو كتائب القدس وكتائب “شهداء الأقصى” وكتائب “ناصر صلاح الدين” الموقع العسكري الصهيوني ” كيسوفيم” بقذائف الهاون الثقيلة.
كما استهدفت قوات الشهيد “عمر القاسم” جنود وسلاح النظام الصهيوني وسط معسكر “الشابورة” الواقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.