رسالة المراسل إلى الاجتماع التاسع عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي
وفقًا لمراسل السياسة الخارجية وكالة تسنيم للأنباء محمد بعث مخبر، الرئيس الإيراني بالإنابة، رسالة بمناسبة بدء الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران، وقرأها علي باقري، وزير خارجية بلادنا بالوكالة، وهي على النحو التالي:
آمل أنه مع نجاح عقد الاجتماع، سيتم اتخاذ خطوة أخرى في اتجاه تحقيق تكامل أكبر لقارة آسيا القديمة، مع التركيز على تعزيز القيم الآسيوية وإنشاء شبكة متماسكة من التعاون وتوطيد روابط الصداقة في هذه المنطقة الجغرافية.
أكرم ذكرى الشهيد الرئيس حضرة آية الله رئيسي ووزير الخارجية الشهيد وجهودهما ودورهما الفعال في دفع دبلوماسية إيران المتعددة الأطراف خلال السنوات الثلاث الماضية وإيلاء اهتمام خاص للتعددية والتركيز على آسيا.
> وبطبيعة الحال، أنا بقوة إدانة التقاعس. ومن خلال انتهاج سياسة الفصل العنصري، يزيد النظام الصهيوني من حجم تهديده وعدوانه على الأمة الفلسطينية كل يوم. لكن هذه المرة بدأت فصائل المقاومة الشعبية حراكاً جديداً من أجل نيل الحرية والمطالبة بحقوقها الضائعة، ولن يبقى وستقبض أيدي العدالة على المعتدين. نحن نعتبر فلسطين جزءًا لا يتجزأ من العالم الإسلامي ونقف بكل قوتنا لدعم إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين.
تستغل جمهورية إيران الإسلامية الفرصة لقد تم استغلال كل الفرص، بما في ذلك الآليات المتعددة الأطراف، للمساعدة في وقف هذه الجرائم غير المسبوقة وتحقيق وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب النبيل والمضطهد في قطاع غزة، وسوف نستمر في استخدامها بقوة.
إن استخدام الآليات المتعددة الأطراف والتحرك في اتجاه تعزيز العلاقات داخل المجموعة والسعي لتحقيق هدف محدد وهو تنمية آسيا، له أهمية كبيرة وأبعاد استراتيجية متنوعة. فنحن جميعا ننتمي إلى نفس المنطقة الجغرافية ونملك ثراء ثقافيا وتاريخيا وحضاريا كبيرا. كنز الأسرة الآسيوية التي أسر تألقها ونطاق نفوذها العالم وأذهلته بروعة حضورها. ومن الشرق إلى الغرب، يمتلئ هذا الامتداد الجغرافي والحضاري الشاسع بالأعمال البصرية الملموسة والمؤثرات الروحية المعجزة في تأسيس وتنمية المكونات الأخلاقية وتنمية الروح الإنسانية مع تطوير البعد المادي.
بدء اجتماع وزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |