كيف تفاجأ الصهاينة في الحرب مع لبنان؟
أخبار مهر، المجموعة الدولية: بينما تتواصل تهديدات سلطات النظام الصهيوني لحزب الله اللبناني وخطابها بشأن الترويج للحرب ضد هذا البلد، فقد أكدت قوى المقاومة الإسلامية أنه إذا ارتكبت وأي غباء من الصهاينة فقد أعدوا لهم الكثير من المفاجآت.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن هذا البلد: أي عملية عسكرية من جانب العدو الصهيوني تعتبر إعلان حرب شاملة من وجهة نظر وجهة نظر المقاومة اللبنانية. في قاموس المقاومة لن يكون هناك ما يسمى هجوماً أو بضعة أيام من الصراع، بل سنشهد حرباً لا نهاية لها. القواعد الأخلاقية لقادة المقاومة، الذين أساء إليهم المستوطنون الصهاينة، تتغير وتحترق معًا. وبمجرد أن تبدأ الحرب، سيتم استهداف جميع الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني دون أي نقاش. وفي حال الحرب المباشرة فإن الأسلحة المستخدمة ستتغير وستتحرك القوات اللبنانية نحو المراكز العسكرية والقرى اللبنانية والفلسطينية.
كتبت صحيفة القدس العربي عن نتنياهو: حاليا يعاني نتنياهو من خلافات خطيرة وواسعة النطاق مع الجيش الصهيوني. يقول الجيش إنه غير قادر على تحقيق المزيد من التقدم في قطاع غزة ويجب على الحكومة التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس؛ هذا بينما يعزف نتنياهو على آلته الموسيقية. ويبدو أن الأزمة مع الجيش لم تكن كافية بالنسبة لنتنياهو، فتعمد فتح جبهة صراع أخرى، هذه المرة مع بايدن والحكومة الأميركية. ووصل الأمر إلى حد أن نتنياهو انتقد أداء بايدن في تسليح النظام الصهيوني من خلال نشر مقطع فيديو باللغة الإنجليزية. والأزمات التي تواجه نتنياهو تتسع، وحياته السياسية كمجرم حرب وأسوأ رئيس وزراء لهذا النظام تقترب من نهايتها.
كتبت صحيفة الرأي اليوم عن اليمن: لا شك أن اليمن يستعد لمواجهة أي سيناريو عسكري، وهذا الموضوع يجعل صنعاء تتجه نحو المرحلة الخامسة من العمليات العسكرية. التحرك ضد مثلث الشر، أي أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، خاصة إذا تصرفت تل أبيب بحماقة وبدأت حرباً على لبنان، فإن المنطقة ستتجه نحو حرب شاملة. وفي المرحلة الخامسة من عمليته العسكرية، سيواصل اليمن هجماته ضد الأهداف المطلوبة في البحر أكثر من ذي قبل، وسيضع السفن الأمريكية والبريطانية وحتى الأوروبية في مرمى نيرانه. وستشهد هذه المرحلة عملية عسكرية مشتركة كبرى في إطار محور المقاومة ضد عمق الأراضي المحتلة والقواعد الأمريكية في المنطقة باستخدام تكتيكات عسكرية وأسلحة استراتيجية جديدة.
كتبت صحيفة سوري الثورة عن أمريكا: قال السفير الأمريكي في طوكيو إن زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية وفيتنام أثارت مخاوف واسعة النطاق بين مسؤولي البلاد. أمريكا التي تعتبر نفسها شرطة العالم، تشعر بالكثير من الخوف والقلق والتوتر هذه الأيام. هذا البلد، الذي لم يفعل أي شيء إيجابي في تاريخه، يجب أن يشعر بالقلق دائمًا. الشرق الأوسط والصين وآسيا وحتى المناطق القريبة من أمريكا وما يسمى بالحياة المنعزلة في هذا البلد تقلق أمريكا أيضًا.
كتبت صحيفة سوري الوطن عن الانتخابات الأمريكية: أزمة الحرب في قطاع غزة ودونالد ترامب اثنان من المنافسين الشرسين لبايدن على الفوز بالانتخابات الرئاسية. لماذا يقدم بايدن خارطة الطريق بعد ثمانية أشهر من حرب غزة واستشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني؟ الجواب واضح لأن الانتخابات الرئاسية قريبة.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن غدير عيد: حدث غدير ليس مجرد حدث تاريخي فحسب، بل هو منبع المعاني والقيم العميقة التي يمكن أن تحدث تغييرات جذرية في المجتمعات الإسلامية المعاصرة وتذكرنا ثقافة الغدير بأن القيم الإيمانية هي أساس اختيار القادة وإصدار القوانين. والقائد في هذه الثقافة ليس مجرد مدير أو شخص مسؤول، بل هو صاحب الإيمان والأخلاق الرفيعة.
كتبت صحيفة المقريب العراقي عن الاحتلال الأمريكي: رغم تصريحات السلطات العراقية والأمريكية إلا أن قضية خروج الاحتلال من البلاد لا تزال قائمة غير حاسمة. ولا توجد آفاق واضحة لحل هذه القضية بين بغداد وواشنطن. وفي الوقت نفسه، تجري المفاوضات الثنائية في هذا الصدد. وفي غضون ذلك، يواصل الجانب الأمريكي جهوده لإحباط عقود الأسلحة العراقية مع الدول الأخرى بهدف إضعاف القوات الأمنية في البلاد وجعلها تبدو عاجزة.