القصة الحزينة لتوفير مياه الشرب في محطة معالجة المياه بغزة
بحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، بالتزامن مع هجمات الجيش الصهيوني على البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة، وفي ظل غياب إمكانية الوصول إلى مياه الشرب، يقضي الفلسطينيون ساعات طويلة من النهار والليل في الانتظار في الطابور للحصول على المياه.
.
امرأة فلسطينية في حديث مع مراسل تسنيم في قطاع غزة تقول: وقفت في الطابور لمدة عشر ساعات للحصول على الماء . أتمنى أن ينقلوا ماء الصنبور بالقرب من المكان الذي نعيش فيه، نحن متعبون حقا وليس لدينا طاقة.
كما أعرب رجل فلسطيني عن مشاكله في توفير مياه الشرب لزوجته وأولاده وقال: توفير المياه همنا اليومي. نحن نقف في الطابور من الصباح حتى الظهر. في بعض الأيام نتمكن من الحصول على المياه وفي بعض الأيام نعود إلى خيمنا بحاوية فارغة.
فقط النشاط محطة تحلية المياه في جنوب قطاع غزة متوقفة عن العمل بسبب أزمة الوقود. ورغم جهود المنظمات الدولية إلا أن هذه المحطة على وشك التوقف عن العمل بشكل كامل.
يقول شاب فلسطيني يصف وضع تشغيل محطة معالجة المياه الوحيدة في جنوب قطاع غزة: محطة التحلية حاليا نصف عملها. وكانت هذه المحطة تزود مدينة رفح بالمياه فقط، أما الآن فهي تزود قطاع غزة بأكمله بالمياه. حالياً، يعتمد استمرار حياة جميع أهل غزة على نشاط هذه المحطة.
بدأ الكيان الصهيوني منذ بداية حرب غزة بإستراتيجية تدمير شبكة إمدادات المياه ومحطات تنقية وتحلية المياه، مما تسبب في عدم توفر مياه الشرب الآمنة وإصابة الأطفال الفلسطينيين بأمراض مختلفة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |