وكان عقد اجتماع المنتدى الآسيوي في طهران يحمل رسالة استقرار سياسي
وفقًا لمراسل السياسة الخارجية في وكالة أنباء تسنيم، روز انعقد يوم الاثنين الماضي 4 تموز/يوليو، الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية دول حوار التعاون الآسيوي في طهران بحضور مسؤولين محليين وأجانب. وشارك في هذا الاجتماع 41 وفداً من الوزراء والنواب والخبراء والمنظمات الدولية.
وتم انتخاب إيران رئيساً لهذا المنتدى منذ أكتوبر من العام الماضي والاجتماع الأول من وزراء هذا المنتدى الذي عقد في نيويورك بحضور شهيد أميرعبد اللهيان خلال رئاسة إيران لآسيا، والذي تأسس عام 2001، أهداف متعددة من خلال الحوار وتنفيذ المشاريع في ستة مجالات النقل؛ العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ تدريب وتطوير الموارد البشرية؛ والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي؛ الثقافة والسياحة؛ ويتبع ذلك التنمية الشاملة والمستدامة.
إيران، تايلاند، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، بروناي، سنغافورة، كمبوديا، فيتنام، ميانمار، لاوس، نيبال، روسيا وتركيا واليابان والصين ومنغوليا وكوريا الجنوبية والهند وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا وبوتان والكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان وفلسطين وكازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان أعضاء في الاتحاد. التجمع .
القارة الآسيوية التي تضم 48 دولة وأكثر من 3 مليار نسمة يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 26 تريليون دولار. ومن بين هذه الدول هناك 35 دولة أعضاء في منتدى “حوار التعاون الآسيوي” الذي يغطي ويضم نحو 3 مليارات شخص. يعتبر منتدى حوار التعاون الآسيوي أحد أكثر المنظمات شمولاً بين الدول في آسيا، ويمكن للدور الذي يلعبه أن يلعب دورًا في تعزيز الأهداف الوطنية والإقليمية والعالمية للأعضاء وآسيا :#c0392b”>وكالة تسنيم للأنباء بخصوص تأثير آسيا وقال خلال اجتماع منتدى حوار التعاون في طهران حول تفاعلات الدول الآسيوية: “حدث شيء كبير جدًا في طهران”. كبار ممثلي 40 دولة موجودون في طهران وهذا يظهر ديناميكيات دبلوماسيتنا في الحكومة الثالثة عشرة. وهذا يدل على أننا نستطيع أن نسير على خطاهم عندما لا يكون الرئيس ووزير الخارجية بيننا وقد استشهدوا.
.
لقد تم عقد اجتماع كبير بين البلدين بشأن محاور الاهتمام وسيكون له بالتأكيد تأثيرات كبيرة سواء في منطقة آسيا أو في إيران.ثم قال: فيما يتعلق بالقتل والإبادة الجماعية التي قام بها النظام الصهيوني، فقد أعلنت كراهيتهم وأثارت مسألة وقف إطلاق النار والسلام في المنطقة. غزة كأحد المطالب الرئيسية بين الوفود الأربعين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |