Get News Fast

رئيس الشاباك السابق: نتنياهو يقودنا إلى نهاية الصهيونية

وأشار مسؤول صهيوني سابق إلى أن هذا النظام لا يعرف كيف يخرج من مستنقع غزة، وأكد أن نتنياهو يواصل الحرب من أجل مصالحه ويقودنا إلى نهاية الصهيونية.

تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية سما، عقب الانتقادات التي وجهتها أوساط ومسؤولون صهيونيون للتصريحات الأخيرة لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، بشأن استمرار الاحتلال. حرب غزة والإفراج عن عدد قليل فقط من الأسرى وتحدث الصهيوني، أعلن عامي أيالون رئيس الشاباك السابق بهجوم حاد على نتنياهو: الهدف الأول لنا جميعا هو استعادة الرهائن (الأسرى الصهاينة) في غزة) وخطة تل أبيب المزعومة لوقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقيل إنها لنفس الغرض ومطلبنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال في حوار مع CNN: استمرار الحرب هو السبيل الوحيد لبقاء نتنياهو في السلطة، والعودة الجزئية للرهائن هي الحل الطريقة الوحيدة التي يستطيع نتنياهو من خلالها التأكد من أن الحرب لن تنتهي. يبدو لي أن نتنياهو يعتقد أننا لا نفهم هذه الأمور، لكننا نفهمها في معظم الأحيان. والحقيقة هي أن نتنياهو يقودنا نحو نهاية الصهيونية.

صرح رئيس الشاباك السابق أن رئيس الوزراء اليوم ليس ممثلنا. وبحسب استطلاعات الرأي التي أجريت فإن 76% من المستوطنين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل فوراً، و75% يعتقدون أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب هو استخدام الحل السياسي الذي يسمح لنا بإعادة جميع الرهائن.

ومضى هذا المسؤول الصهيوني السابق قائلا: نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب وهذا جنون، حيث يقتل إسرائيليون وتفقد إسرائيل مكانتها الأخلاقية في لقد خسر العالم. عندما بدأت إسرائيل الحرب، لم تكن لديها خطط لما بعدها، مما يعني أنه لا يزال يتعين على شبابنا الذهاب إلى ساحة المعركة والموت. والحقيقة أنه لا يوجد هدف سياسي في هذه الحرب والحكومة الحالية لا تعرف كيف تبدأ الحروب وكيف تنهيها.

وأشار إلى أن نتنياهو نفسه قال إن إسرائيل ربما تستعد لحرب أخرى وأن القوات الإسرائيلية ستنتقل من غزة إلى الجبهة الشمالية. وهنا سؤالنا هو: هل أنتم مستعدون للدخول في حرب واسعة النطاق كما حدث عام 2006 مع حزب الله اللبناني؟

صرح رئيس الشاباك السابق: طالما أننا نعتقد أن الحرب هي الخيار الوحيد، وليس الخيار الأخير، فإن الوضع سيظل على ما هو عليه. وينبغي أن تقوم عقيدتنا الأمنية على أمرين: أن تكون لدينا قوة عسكرية ضخمة في المقام الأول، ولكن هذا وحده لا يكفي؛ بل يجب علينا أيضاً أن يكون لدينا فهم كافٍ للدبلوماسية، ولن يكون لدينا الأمن حتى نتمكن من العمل بشكل متناغم في هذين المجالين.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى