وفاة 1300 حاج وانتقاد لأداء السعودية في إدارة الحج
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
السعودية بعد نشر تقارير عديدة عن وفاة عدد كبير من حجاج مصر وإندونيسيا وإيران والعراق والمغرب العربي والأردن وغيرها، وأعلنت أخيرًا في اليوم الآخر وفاة 1300 حاج خلال مراسم الحج لهذا العام
“واس”، مشيرة إلى أن وذكر أن بعض الحجاج المتوفين سافروا إلى السعودية دون الحصول على إذن لأداء فريضة الحج: توفي 1301 حاجا في مناسك الحج لهذا العام، 85% منهم من نفس البلد ولم يكن لديهم الإذن اللازم لحضور هذا الحفل. . وزعمت هذه الوكالة أيضًا أن السفر لمسافات طويلة تحت الشمس وبدون مأوى كان السبب الرئيسي لوفاة هؤلاء الحجاج.
رفضت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ذكر اسم هذه الدولة بوضوح، لكن دبلوماسي عربي قال قبل يومين لوكالة فرانس برس إن 658 حاجا مصريا توفوا خلال موسم الحج هذا العام . تخلوا وأثار ارتفاع عدد ضحايا الحج في مصر ردود فعل واسعة النطاق في هذا البلد، لدرجة أنه تم إغلاق 14 شركة مصرية تنشط في مجال الحج. وناقشت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها قضية ضحايا الحج هذا العام وكتبت: كان من بين القتلى 136 حاجا إندونيسيا، الأمر الذي أثار انتقادات خطيرة في هذا البلد.
إضافة إلى ذلك، أعلنت القنصلية الأردنية في مكة أيضاً وفاة 60 حاجاً من هذا البلد في السعودية، و مما أثار انتقادات، ولابد من إثارة المؤسسات المسؤولة عن الحج في هذا البلد لدى الرأي العام، ونتيجة لذلك تم إلغاء ترخيص عدد من الشركات العاملة في هذا المجال من قبل الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت تونس عن وفاة 35 حاجا خلال موسم الحج هذا العام، مما أدى إلى إقالة وزير الأوقاف. وبحسب إعلان سلطات بلادنا، فإن من بين القتلى أيضًا 17 حاجًا إيرانيًا .com” target=”_blank”>أخبار أثارت وفاة 1300 حاج خلال مراسم الحج هذا العام موجة من المخاوف الخطيرة. انتقادات موجهة للسلطات السعودية في الدول العربية والإسلامية، خاصة في شبكات التواصل الاجتماعي للدول المذكورة، ويطالب المستخدمون السعوديين بالإجابة عليها في هذا المجال. في غضون ذلك، زعم مسؤولون سعوديون، بمن فيهم وزير الصحة السعودي، في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، أن موسم الحج هذا العام قد تم بنجاح. كما نشرت وسائل الإعلام السعودية إعلانات واسعة النطاق بشأن نجاح الحج هذا العام، حيث نشر بعض الحجاج أن ذلك زاد من حدة الانتقادات الموجهة لأداء السعوديين، بسبب اتهامهم بتسويق الممارسات والشعائر الدينية مثل الحج.
يؤكد بعض الناشطين الاجتماعيين في الفضاء الإلكتروني أن الحكومة السعودية، من أجل التعامل مع وعجز الموازنة، أدى إلى إصدار تأشيرات الحج خارج البلاد خلافاً لما تنص عليه اللائحة التنفيذية، وزادت القدرة الصحية والتنفيذية لمدينتي مكة والمدينة. هذا في حين أن السعوديين رفعوا تكلفة تأشيرات الحج بشكل كبير منذ عامين، لكن هذه الزيادة لم يصاحبها تحسن في الخدمات.
إلا أن تقارير شهود العيان ومقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى عدم وجود مرافق طبية للحجاج أثناء ممارسة شعائرهم الدينية. على سبيل المثال، بقي بعض الحجاج، الذين فقدوا توازنهم بسبب ضربة الشمس، تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات وماتوا نتيجة لذلك. وبحسب تقرير بي بي سي عربي، فإن الافتقار إلى مرافق النقل المناسبة والكافية للحجاج في مكة والمدينة كان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة 1300 حاج في حج 2024. كما أن اكتظاظ المراكز الصحية والعلاجية ونقص الخدمات الطبية في الوقت المناسب سبب آخر لارتفاع أعداد الضحايا في موسم الحج هذا العام.
مقارنة بعض المستخدمين بين وضع مرافق الحج في مكة والمدينة، مع مرافق إقامة حفلات المطربين الأمريكيين وبرامج الرقص والمسابقات الرياضية وغيرها، التي تنظمها هيئة الترفيه في الرياض وجدة، تظهر المنهجية إهمال الحجاج في البرامج الثقافية للحكومة السعودية وتعرضوا لانتقادات.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، لم يظهر السعوديون أي مسؤول بعد رد الفعل على هذا الفضاء. في غضون ذلك، يزعم بعض المحللين أن الانتقادات المثارة ضد السعوديين ينظمها الجيش الإلكتروني الإماراتي، وقد تم تقييمها على شكل أجواء جديدة من التنافس بين الرياض وأبو ظبي في القضايا الإقليمية.
ومن ناحية أخرى، تثار هذه الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي في إطار سياسات 2030 السلطات السعودية وجهة نظرها تجاه الحج لها لون تجاري يعتمد على إدرار الدخل. وفي هذا الإطار، زادت الطاقة الاستيعابية لدخول مراسم الحج هذا العام من 4 ملايين إلى 8 ملايين، حتى أن مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى تحدثوا عن خطة لزيادة عدد الحجاج إلى 20 مليونًا سنويًا.
هذا في حين أن هذه الزيادة تأتي من وجهة نظر الخبراء دون مراعاة القدرة اللوجستية وبغض النظر عن الأبعاد الروحية للحج وهي يتم إعادة تعريفها من وجهة نظر سياحية بحتة بين السلطات السعودية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |