مناجاة فردية إسرائيل محاطة بقرارات صعبة
.
وأضاف: إسرائيل ليست مستعدة لقبول الوضع الحالي وتصعيد التوترات بهذه الطريقة. وفي الواقع فإن المزيد من التصعيد في التوترات سيؤثر على الجبهة الداخلية لإسرائيل ويثبت عجز قوات الاحتلال أمام مؤيديها.
وللحصول على هجوم أكثر شدة قال: إسرائيل تحاول لتظهر أن لديها الاستعدادات اللازمة لتوسيع الصراع والدخول في حرب شاملة بإطلاق صواريخها. لكن هذا الموضوع يتماشى مع محاولة الضغط على المقاومة لقبول بعض الشروط في المفاوضات.
وقال: المقاومة تدرك هذه القضية وتتلقى هذه الرسائل. لكن في المقابل رسالة المقاومة هي أن لديها الاستعداد والقدرة والتسهيلات للرد على إسرائيل بنفس القوة والكثافة التي تتمتع بها عمليات هذا النظام المحتل.
ويعتقدون أن نظام الاحتلال يفضل الحل السياسي للأزمة، وقال: إن تصاعد التوترات واتساع نطاق الصراع سيشمل مناطق أخرى وعمق الأراضي الإسرائيلية وسيسبب خسائر كبيرة للصهاينة .
وقال: إن المحتلين على علم بالقدرات الصاروخية وقدرات المقاومة مثل الطائرات بدون طيار وغيرها من قدرات أنظمة تحديد التسلل والدفاع الجوي وغيرها، والتي ظهرت أيضًا في الحملة الحالية . وهم يعلمون أن المقاومة قادرة على ضرب منشآت الكيان الصهيوني ومواقعه الاستراتيجية. ويرى الصهاينة أن هذه الحرب ستكون لها آثار مدمرة على إسرائيل، وهذا يعتمد على مدى جدية الإجراءات العسكرية وفعاليتها.
وذكر حسن حجازي أن النظام الصهيوني أمام خيارات صعبة وقال: من الصعب عليهم اختيار أي من الخيارات المطروحة والصهاينة يجدون أنفسهم الآن تحت الحصار. ويعلم النظام الصهيوني أنه بعد الهزيمة في المعركة التي خاضها في قطاع غزة، سيكون الفشل في الجبهة الشمالية أكبر.
وخلص في النهاية إلى أن هناك لاعتبارات عديدة تجبر نظام الاحتلال على دراسة الخيارات المطروحة على الطاولة بشكل أعمق ونظراً للثمن الباهظ الذي سيدفعه، فإنه لن يكون لديه الشجاعة لاختيار خيارات تصعيد التوتر في المنطقة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |