Get News Fast

الكشف عن الضجة الدعائية الأمريكية الكاذبة حول رصيف غزة

وتمت إزالة الرصيف المؤقت الأمريكي الصنع في غزة من شواطئ هذا القطاع للمرة الثالثة بسبب مشاكل الطقس.

وكالة مهر للأنباء، الرصيف المؤقت في غزة بتكلفة باهظة قدرها 230 مليون دولار والكثير من الدعاية، كان أقل فائدة بكثير مما وُعد بإرسال المساعدات للفلسطينيين. خاصة وأن الجيش الأمريكي، خلافاً للدعاية، فشل في الجانب الهندسي لهذه الخطة.

وبناء على ذلك فإن وزارة الدفاع الأمريكية المعروفة بالبنتاغون أكدت اليوم بإصدار بيان لها أن الرصيف المؤقت الذي تم بناؤه على شواطئ غزة قد تم إغلاقه مرة أخرى. تمت إزالتها بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، وانفصلت عن نفسها وتم نقلها إلى ميناء شتوت في الأراضي المحتلة.

وقال بيان البنتاغون: نظرا للارتفاع المتوقع في مستوى سطح البحر نهاية الأسبوع، القيادة المركزية الأمريكية ستتم إزالة هذا الإرساء المؤقت من موقعه ونقله إلى منفذ Stutt. إلا أن تاريخ إعادة ربط هذا الرصيف على ساحل غزة غير معروف بعد.

هذه هي المرة الثالثة خلال ما يقرب من 40 يومًا التي يتم فيها إغلاق هذا الرصيف المؤقت من ساحل غزة بسبب سوء الأحوال الجوية. align:justify”>يجلب. وتم تركيب هذا الرصيف المؤقت مطلع شهر مايو/أيار الماضي، بهدف تسهيل عملية تقديم المساعدات بحراً للفلسطينيين على سواحل غزة. تم إصلاح هذا الرصيف مرتين من قبل بسبب الأضرار الناجمة عن الطقس.

لقد أكدت المنظمات الإنسانية الدولية مثل “آن روا” وبرنامج الأغذية العالمي مرارًا وتكرارًا على أن الحل الأفضل لإرسال المساعدات لأهل غزة هو عبر المعابر البرية، إلا أن النظام الصهيوني يقوم الآن بإغلاق هذه المعابر بما فيها معبر رفح، ويمنع وصول المساعدات إلى المدنيين.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى