ولم يحدث أي جديد في محادثات وقف إطلاق النار
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن “أسامة حمدان” العضو البارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” قوله: إن “المحتلين يصرون على إغلاق جميع المعابر في القطاع”. قطاع غزة والموت جوعا هو الحقيقة المقنعة.
قال حمدان: الوضع في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال أصبح كارثياً ويمكن أن يؤدي إلى موت آلاف الأشخاص من الجوع والمجاعة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 70% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة.
وأضاف: 350,000 من أطفالنا دون سن الخامسة في غزة يواجهون سوء التغذية الحاد. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف الأسر في غزة تحصل على وجبة واحدة فقط في اليوم.
وقال حمدان: الاحتلال يمارس إجراءات عقابية لقطع طريق المساعدات عن أهلنا في غزة. لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، والغزاة يستهدفون بشكل مستمر الأماكن التي أعلنوها آمنة.
وأضاف: إن تصرفات المحتلين بشكل عام أسوأ من أحداث المعتقلات النازية. وسلاح التجويع جريمة منظمة تخرق بها حكومة الاحتلال كافة قوانين وأحكام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال حمدان: الحكومة الأمريكية مسؤولة بشكل مباشر عن الوضع الكارثي الذي تعيشه بلادنا من الناحية القانونية والسياسية والإنسانية. ونؤكد أن الرصيف العائم الذي أقامته الحكومة الأمريكية على شواطئ غزة كان للاستعراض فقط.
وتابع: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لفتح معابر قطاع غزة. وبشكل خاص نؤكد مرة أخرى على ضرورة الإسراع بفتح معبر رفح.
وأضاف حمدان: الموقف الحقيقي لرئيس حكومة النظام (الصهيوني) لا يزال هو الهروب من متطلبات اتفاق تبادل الأسرى. ونحن نتابع مع الأسف موقف الحكومة الأمريكية التي تصر على إلقاء اللوم بقوة على حماس وإلقاء مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق على عاتق هذه الحركة.
وقال: لم يحدث أي جديد في محادثات وقف الحرب وما يتردد عن الحكومة الأمريكية هو الضغط على حماس. ونحن مستعدون للتفاعل جدياً مع أي نص يتضمن وقفاً كاملاً ونهائياً لإطلاق النار وعودة مواطنينا إلى أرضهم.
وتابع حمدان: آخر مقترح تلقيناه بخصوص اتفاق تبادل الأسرى يعود إلى 24 يونيو، ولم يتم تقديم أي مقترح جديد منذ ذلك الحين. الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال، ولا يمكن لشعبنا أن يوافق على استمراره.