مشاركة 4 آلاف مواطن يهودي تركي في حرب غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “صحيفة تركيا” في تقرير أشارت إلى التواجد التركي مواطنون في حرب غزة كمقاتلين للنظام الصهيوني كتبوا: في حرب غزة ظهر إلى جانب القوات الصهيونية في حرب غزة 4 آلاف مواطن يحملون جوازات سفر تركية، منهم 400 شخص توجهوا من تركيا إلى الأراضي المحتلة، والبقية هم ولأغراض محددة، وبسبب افتقارهم إلى الهوية، فقد ذهبوا إلى هويات مختلفة ومن دولة ثالثة إلى الأراضي المحتلة. وبحسب هذا التقرير، يوجد حالياً 250 ألف شخص يحملون جوازات سفر تركية في الأراضي المحتلة. ويعيش في تركيا 20 ألف مواطن يحملون جوازي سفر تركي وإسرائيلي، وهم يهود. وهؤلاء الأشخاص هم جنود في النظام الصهيوني.
منذ 7 سبتمبر/أيلول، عندما بدأت الحرب في غزة، قُتل 65 مواطناً تركياً يهودياً وجُرح 110 أشخاص في صفوف القوات العسكرية التابعة للدولة. النظام الصهيوني.
بناءً على التفاهم، يُعفى المواطنون اليهود الأتراك الذين يذهبون إلى الجيش في الأراضي المحتلة من الخدمة العسكرية في تركيا. يفضل الكثير من اليهود الأتراك أداء خدمتهم العسكرية في الأراضي المحتلة.
ويذهب هؤلاء الأشخاص إلى الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة من خلال “جمعية الأخوة” التي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على التواصل وتعميقه. بين المواطنين اليهود في تركيا والأرض المحتلة. وتضم هذه الجمعية حاليا 120 ألف عضو في تركيا.
ويقال إن عدد الجنود اليهود الأتراك في الجيش الصهيوني يصل إلى 10 آلاف جندي، بمن فيهم جنود الاحتياط ومن يتم استدعاؤهم مرة أخرى.
يقال أيضًا أن الجنود الذين يقاتلون في الأراضي المحتلة من تركيا لديهم مناصب مهمة، أحدهم قائد منظومة القبة الحديدية.
ممثلون عن الحزب الإسلامي “هادا بار” “قدموا في البرلمان التركي خطة يتم على أساسها إلغاء حقوق المواطنة لليهود الأتراك المنخرطين في حرب غزة ضمن جيش النظام الصهيوني، ويتم التحقيق في هذه القضية”.
وكان شهر أيار/مايو الماضي قد أصاب جندي تركي جنديين صهيونيين في الأراضي المحتلة خلال عملية استشهادية. وبحسب وسائل الإعلام، أصيب شخصان على الأقل في هذه العملية التي تم تنفيذها باستخدام سكين. وقد قُتل منفذ هذه العملية الاستشهادية برصاص جنود الصهاينة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |