رد فعل الجبهة الشعبية على مخطط بن جير الإجرامي بحق الأسرى الفلسطينيين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في استمرار لرد فعل الفصائل الفلسطينية على تصريحات وقحة ومعادية للإنسانية بخصوص إقرار قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا، أعلن فيه إيتمار بن غير الوزير الفاشي في الحكومة المتطرفة للكيان الصهيوني، أن الكيان الصهيوني المحتل مسؤول مسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين، وتصريحات بن جوير الإجرامية هي الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني الغاصب.
وجاء في بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: هؤلاء وتظهر التصريحات الوقحة مرة أخرى مستوى حقد المحتلين على الشعب الفلسطيني، وخاصة العدوان الغاشم الذي يمارسه الصهاينة على أسرانا.
وتواصل هذه المجموعة المقاومة الفلسطينية المطالبة بتوثيق هذه التصريحات الإجرامية لبن وإحالته إلى محكمة لاهاي ومحكمة الجنايات الدولية كوثيقة واضحة حول إجرام نظام الاحتلال والعدوان الغاشم الذي يمارسه الصهاينة ضد الأسرى الفلسطينيين وكان هناك تحريض لقتل هؤلاء الأسرى كما دعت منظمة تحرير فلسطين المنظمات الدولية إلى التحرك الجاد لدعم هؤلاء الأسرى في ظل تصاعد الجرائم الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينيين، ودعا إيتامار بنغير، الوزير المتطرف في النظام الصهيوني، إلى قتلهم الأسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم، وحتى ذلك الحين، سيتم إعطاؤهم كمية صغيرة من الطعام للبقاء على قيد الحياة لا أكثر.
وهذا في حين أن المحتلين منذ بداية حرب غزة، وتصاعدت وتيرة التعذيب الوحشي للأسرى الفلسطينيين، كما قامت باختطاف الآلاف من أبناء غزة وتعذيبهم بأبشع الطرق الممكنة في سجون الاحتلال الرهيب. الذين استشهدوا تحت التعذيب منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، وصلوا إلى أعلى مستوى ممكن.
محمد عرب الصحفي الفلسطيني الذي اعتقل لفترة في مخيم سدي تيمان التابع لجيش الاحتلال النظام الصهيوني، وبعد جهود كثيرة تمكن من مقابلة محامٍ، قال له: إن إدارة هذا المعسكر تبقي المعتقلين مكبلين بالأغلال لمدة 24 ساعة ولا يعذبونهم، وهو لا يتردد.
هذا وأضاف الصحفي الفلسطيني: لم أغير ملابسي منذ أكثر من 50 يوما. ويتعرض المعتقلون هنا للتعذيب والمضايقات وجميع أنواع سوء المعاملة، والتعذيب فظيع لدرجة أن البعض لا يستطيع البقاء على قيد الحياة ويموت. الضرب والمضايقة والإهانة والتجديف هو سلوك الجنود الصهاينة المعتاد والمستمر تجاه المعتقلين الفلسطينيين ولا يتوقف لحظة واحدة: كما أن الصهاينة لا يسمحون للمعتقلين بالصلاة أو أداء أي أنشطة دينية. يقوم جنود العدو دائمًا بمحاصرة المعتقلين الفلسطينيين ومهاجمتهم بالكلاب البوليسية. ويُجبر المعتقلون على وضع أحذيتهم تحت رؤوسهم كوسائد، ويُمنع النوم أثناء النهار. وبالإضافة إلى ذلك فإن الصهاينة لا يقدمون الطعام للمعتقلين وطعامهم عبارة عن قطعة خبز مع خيار أو طماطم. كما تحدث عن الأوضاع الجسدية الرهيبة للمعتقلين الفلسطينيين في معسكرات وسجون النظام الصهيوني المرضى والجرحى في هذه السجون فقدوا أذرعهم وأرجلهم واضطروا إلى إخراج الرصاص الذي أطلقه عليهم الجنود الصهاينة من أجسادهم في ظروف غير صحية ودون تخدير.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |