واضطر نتنياهو إلى الرد أمام لجنة تقصي الحقائق في 7 أكتوبر/تشرين الأول
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، متانياهو إنجلمان، رئيس دائرة التفتيش في النظام الإسرائيلي، أعلن أن رئيس وزراء إسرائيل طلب الإمتثال لمطالب لجنة تقصي الحقائق والسماح لأعضاء هذه اللجنة بإجراء الأبحاث في مكتبه.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن اللجنة المذكورة مكلفة بإيجاد أجوبة فيما يتعلق بالإخفاقات التي أدت إلى كارثة سمحات تورات (عملية طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر.
كما طلب من رئيس وزراء الكيان الصهيوني التعاون مع رئيس ديوان المحاسبة الإسرائيلي.
ويجري حالياً التحقيق في القضايا المالية المتعلقة بحرب السيوف الحديدية (غزو قطاع غزة وغيرها)، ورغم الاحتجاجات والانتقادات التي وجهت على المستوى السياسي والعسكري لنشاط هذه اللجنة، وهي تواصل عملها في هذا الصدد وحاليا يدرس كيفية التعامل مع المدنيين (المستوطنين) بعد بدء الحرب، وخاصة الأشخاص الذين تم نقلهم من مستوطناتهم إلى أماكن أخرى.
أعلن رئيس دائرة التفتيش الإسرائيلية مؤخرا في لقاء “مستقبل إسرائيل” المنعقد في جامعة تل أبيب عن فشله في الحصول على الوثائق المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر من رئيس الوزراء الإسرائيلي مكتب الوزير وعليه انتظار الاستئناف
لكن، بحسب قوله، يريد جميع الإسرائيليين معرفة ما هي المراسلات والمفاوضات التي تمت في هذا الشأن. مع أن هذه الوثائق ليست سوى جزء من التحقيق الذي سيتم إجراؤه في مكتب رئيس الوزراء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |