ترامب “الخائن” أو بايدن “غير الكفء”؛ لا تهم
أخبار مهر، المجموعة الدولية: يبدو أن هوامش المناظرة المثيرة للجدل بين المتنافسين في الانتخابات الأميركية، وهما الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق لهذا البلد دونالد ترامب، لا نهاية لها. وهذا السجال المليء بالشتائم والألفاظ الفاحشة له هامش كبير لدرجة أن الصحف العربية تواصل التحقيق في أبعاده.
كتبت صحيفة القدس العربي عن مناظرة الانتخابات الأمريكية: نتيجة المناظرة الانتخابية الأمريكية الطويلة والمعقدة غير معروفة. وكانت هذه المناظرة هي أول مناظرة مبكرة في يونيو/حزيران الماضي، والتي جرت بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق في ظل 34 تهمة جنائية و5 تهم أخرى تتعلق بثلاث قضايا جنائية. وفي هذه المناظرة رأينا أداء بايدن المخيب للآمال وفشله في إظهار القدرة العقلية والإدراكية على إدارة أميركا. هذا البلد يعاني من مشاكل كثيرة وفشل سياسي كبير يزيد من حدة المخاوف الداخلية وإرهاب الحلفاء الأجانب؛ سواء فاز ترامب المحتال والوقح أو عاد بايدن العاجز.
كتبت صحيفة راي اليوم عن التطورات في المنطقة: نسمع حاليا أخبارا مفاجئة من المنطقة. وكان من بين هذه الأخبار كلام الرئيس التركي عن التواصل مع سوريا وبشار الأسد؛ وبالطبع، وبسبب تحركات الأكراد في شرق الفرات ومحاولة إجراء انتخابات برلمانية، شعرت تركيا بهذا الخطر على أمنها القومي. وكان الخبر التالي هو عودة الجامعة العربية إلى حزب الله اللبناني وسحب اسم هذا الحزب من قائمة الجماعات الإرهابية. ويبدو أن الجامعة العربية تسير على الطريق الصحيح وتحاول أن تنسب الفضل للمقاومة العربية ضد تل أبيب. الخبر الثالث كان عن اقتراح تقليص مدة عملية النظام الصهيوني في رفح وإعادة إعمار المناطق الجنوبية في لبنان مقابل انسحاب قوات حزب الله، مما يدل على أن النظام الصهيوني غير قادر على شن حرب شاملة. الحرب ضد هذا البلد. كما ورد من غزة أن اتفاقية وقف إطلاق النار في هذه المنطقة قد تمت مراجعتها وتم تسليمها إلى حركة حماس، ومن الممكن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن أميركا: في أحد مشاهد البرنامج الانتخابي الأميركي بعنوان “وداعا بايدن” يحاول رئيس هذا البلد أن نطق الكلمات بشكل صحيح ولكن لا يستطيع بالطبع لم ينصدم أحد عندما رأى هذه الصور لأن علامات الإعاقة العقلية لدى بايدن واضحة تمامًا. صحيح أن الحزب الديمقراطي بدأ العمل على استبدال بايدن وقدم أسماء عدة أشخاص في هذا الصدد، لكن تجربة السنوات الماضية تظهر أنه لا يهم من يعيش في البيت الأبيض؛ هل يستطيع التحدث بطلاقة أم لا؟ هذه القضايا لا تغير سياسات واشنطن.
كما كتبت صحيفة سوري الثورة في هذا الصدد: ربما يمكن القول إن السباق للوصول إلى أحضان نتنياهو هو أفضل وصف للمناظرة الأخيرة بين بايدن وترامب. في هذه المناظرات، من يستطيع أن يجرح الطرف الآخر بالسكين الصهيوني أكثر من الآخر، لديه فرصة التغلغل أكثر في قلب نتنياهو والحصول على استحسانه. ومن الواضح تماماً أن الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر تل أبيب، وتحديداً عبر مكتب نتنياهو.
كتبت صحيفة سوري الوطن عن أردوغان: من السابق لأوانه الحديث عن كلام أردوغان فيما يتعلق بالعلاقة مع سوريا وبشار الأسد، لكن يجب أن نشير إلى ذلك ولا تزال تركيا الداعم الرئيسي للمعارضة السورية في المجالين السياسي والتسليحي. ولا تزال القوات التركية تسيطر على 10% من الأراضي السورية، وعملية بناء الثقة بين البلدين تحتاج إلى سياسات جديدة وليس إلى خطابات صحفية.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن أمريكا: أخطر هدف تسعى إليه السفارة الأمريكية في اليمن عبر مستشاريها الثقافيين وشبكات التجسس هو تدمير الثقافة والأخلاق في هذا البلد. ورغم أن أمريكا سعت طوال العقود الماضية إلى تحقيق هذا الهدف الخطير، إلا أن ثورة 21 سبتمبر 2014 في اليمن منعت واشنطن من تحقيق أهدافها.
كما كتبت صحيفة المقرب العراقي عن أمريكا: الشعب العراقي يشهد هذه الأيام الاحتفال بذكرى ثورة العشرين المعروفة بثورة العشرين . نكون؛ ثورة خاضت فيها كافة أشكال الاحتلال. انطلقت شعلة هذه الثورة من جنوب العراق ومن مدينة النجف الأشرف. وحينها أعلنت المرجعية الدينية معارضتها للحاكم غير المسلم في هذه البلاد، وسرعان ما امتدت هذه الفتوى إلى مدن أخرى. كانت ثورة الشعب العراقي سلمية في البداية، لكنها تحولت بعد ذلك إلى صراعات مسلحة ضد الغزاة البريطانيين. وحتى اليوم، ما زال العراقيون ضد وجود الغزاة الأمريكيين في بلادهم.